اشتعلت المنافسة الانتخابية في محافظه قنا لليوم الثاني من انتخابات المرحلة الثالثة ، وذلك لوجود عدد كبير من فلول الحزب الوطني من ضمن المرشحين ، كما إن البطل في قنا هو الصراع القبلي .. وتتصارع اكبر قبائل المحافظة وهما قبيلتا الهوارة والعرب ، والموقف ليس قوياً بالنسبة لقبيلة الإشراف والتى تتركز فى جنوب المحافظة ولا ثقل لها فى الشمال ، وأهم المرشحين في قنا هو اللواء خالد خلف الله المنتمي لقبائل الهوارة ويتمتع بشعبية كبيرة في الدائرة وينافسه هشام الشعيني والذي يمثل قبيلة العرب القبيلة الأكثر عدداً في قنا ، ولكنه معروف بهجومه علي الثورة والثوار ومع ذلك يتوقع أن يحظي بتصويت كبير ، و من اهم المرشحين أيضا فتحى قنديل وهو أيضا محسوب علي الحزب الوطني وفرصه أيضا كبيرة في الفوز ، فهو ورث هذا المقعد فى مجلس الشعب عن والده منذ عشر سنوات والذى ظل يحتكره لمدة 20 عاما . ويأتي المنافس الاقوي في قنا النائب السابق عبد الرحيم الغول والذى رشح نفسه فرديا ومستقلا هذه المرة ، وقد صرح لبوابة الشباب قائلاً : أنا لست فلول وأنا اكره هذه الكلمة فكوني انتميت في فترة ما للحزب الوطني فهذا لا يسيء لي ولا اعتقد ان هذه الثورة قامت لإقصاء أي مواطن مصري مهما كان انتماؤه ، والناس في قنا تنتخبني لأنني اخدم أهلي ولأنهم يثقون في ولا يحسبونها بالانتماء لاي حزب ، فالناس في الصعيد مختلفة ومهما حاربني أحد فأنا ان شاء الله ناجح . وعلق علي حملة امسك فلول قائلاً : بصراحة أرفض التعامل بهذه الطريقة مع مواطنين مصريين شرفاء ، البعض يحملهم أكثر بكثير مما يستحقون ، فكوننا كنا أعضاء في الحزب الوطني فهذا لا يعني أننا مسئولون عن كل ما حدث ، فهناك لجنة سياسات و رئيس حزب و نواب ، وبصراحة أهالي قنا هنا لم يسمعوا نهائياً لكلام أصحاب هذه الحملة . وعن سير العملية الانتخابية قال " نحن في عرس حقيقي ، الناس أقبلت بشكل كبير علي الانتخابات اليوم وأتوقع أن تحقق قنا معدلات كبيرة من التصويت " .