كل الذين ينزلون اليوم إلي الشارع استجابة لدعوة الإخوان، خونة للوطن وأدوات عميلة للمخططات الصهيوأمريكية، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يخرج اناس يعلنون تحديهم للدولة والحرب علي المصريين دون أن يكونوا خونة وعملاء للخارج، الذي يتحدي إرادة الأمة ويصر علي الحرب علي المصريين لا يستحق أبداً أن يحيا بينهم وينعم بما ينعمون من خير هذا الوطن، الذين يناهضون المشروع الوطني للبلاد ويصرون علي نشر الفوضي والخراب، لا يستحقون أبداً حمل جنسية هذا الوطن والعيش علي ترابه. قلت قبل ذلك في حديثي إلي الأجهزة الأمنية لا تأخذكم بهم رحمة ولا رأفة، فالذي يصر علي النزول إلي الشارع لنشر الفوضي والاضطراب يجب أن يواجه بكل حسم وحزم وبلا هوادة أو لين، وينطبق ذلك أيضاً علي المحرضين الذين يتخفون وراء ستار ويدفعون بهؤلاء الخونة للنيل من الوطن، فهؤلاء هم أيضاً أشر وطأة في الخيانة ويستحقون الضرب بيد من حديد، وألا تأخذنا بهم رأفة أو لين، ولأن المصريين فوضوا الدولة في اتخاذ ما تراه مناسباً في الحرب علي هؤلاء الإرهابيين التكفيريين الذين لا ينشدون سوي الخراب والدمار، فمن الضروري علي الأجهزة الأمنية أن تصطاد من ينزل اليوم إلي الشوارع والتعامل فوراً مع هذه الشرذمة التي تشيع الخراب بين الناس، فلا دين ولا عقل ولا منطق ولا قانون يرضي أبداً بنشر الاضطراب والتنغيص علي خلق الله. نعم أدعو إلي استخدام كل القوة مع هؤلاء الخونة طبقاً للقانون الذي هو السيد الآمر الناهي علي الجميع دون استثناء، فلا يجوز أبداً والدولة تأخذ طريقها إلي الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات مما أفسده هؤلاء الخونة طوال فترة خاصة المرحلة التي اعتلوا فيها سدة الحكم في غفلة من الزمن، أن نري دعوات مناهضة للمشروع الوطني الجديد، وأيادى تخرب وتدمر بل وتسفك الدماء وتتخذ من التدمير سلاحاً لها. فهل يجوز بعد ذلك السكوت علي هؤلاء هم ومحرضيهم علي ارتكاب ذلك؟ أعتقد انه آن الأوان لأن تضرب الدولة هؤلاء الخونة بأيد من حديد، حتي تفيق البلاد إلي ما تقوم به من نهضة وبناء مصر الجديدة التي يحلم بها الناس منذ زمن ومن أجلها قامت ثورة 30 يونية، أما التهريج والمسخرة التي نراها بين الحين والآخر، فقد ولي زمانها ولم تعد البلاد تحتمل كل هذا الهراء الذي يفسد علي الناس حياتهم ويعطلهم عن عملية البناء والنهضة والحياة الآمنة المستقرة والكريمة. Wagdy Zein