قال المتهم محمد محمد سعد، رئيس قسم المسطحات المائية بمديرية أمن بورسعيد، أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد, أثناء استجواب بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، أنه كان معين برئاسة خدمات باب النادى الاجتماعى والساحة الشعبية والمدرج الشرقى. وأشار إلى أنه كان يحمل مفتاح قفل المدرج الشرقي الذي تواجد فيه جمهور الأهلي، مشيرًا إلى أن حكمدار المحافظة، محمود فتحي، طلب منه بأن يغلق الباب بعد دخول آخر مشجع أهلاوي، إلا أنه لم يغلقه بسبب عدم وجود دورات مياه بها. وأضاف سعد، أنه أغلق الباب قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، بسبب إصرار الحكمدار على إغلاقه، مشيرًا إلى أنه كان في الممر أسفل المدرج ولم يرى شيئا من اعتداء الجمهور. وتابع "أنه لم يفتح الباب لأنه كان منتظر لعيبة النادى الأهلى وانه لم يستدعيه احد لفتح الباب, وانه لم يستمع لأى استغاثات من المجنى عليهم". يحاكم فى القضية 73 متهماً، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري فى الأول من فبراير 2012.
