حالة من الارتباك تسود مركز الحسينية بالشرقية، خاصة القرى البعيدة عن أى رقابة تموينية أو متابعة يساعد على ذلك تباعد القرى واتساع مساحة المركز وقد أكد أهالى أن مدير إدارة تموين الحسينية ينتمى إلى جماعة الإخوان وشقيقه من كوادر وقيادات الإخوان بمركز الحسينية، كثيراً ما يردد أن هذه المنظومة أول من فكر فيها وزير تموين الإخوان. وأضاف الأهالى أنه مازالت هناك نفوذ للإخوان وأن بعضهم يمتلكون أفران خبز ومدير التموين يقوم بدعم هذه الأفران بكميات كبيرة من حصص الدقيق وخاصة التى أنشئت فى عهد المعزول ووقوع اضطراب بين القرى كما تم سحب حصص للأفران بها وتوجيهها إلى مدينة الحسينية مما أدى إلى خلق سوق سوداء وسماسرة تقوم بنقل الخبز من المدينة إلى القرى نظير تحصيل مبالغ مالية من الأهالى، ومن المعروف أنه كان نصيب الفرد فى بندر الحسينية 7 أرغفة يومياً وبعد تطبيق المنظومة أصبح 5 أرغفة ورغم وجود فائض فرق فى الدقيق الآن، إلا أنه تم سحب كميات كبيرة منه إلى المدينة وأصبحت الأفران شبه خالية وينتهى عملها مبكراً، مما أدى إلى الازدحام والتكدس فى أفران المدينة، مما يضطر الأهالى البسطاء لقطع مسافات طويلة من القرى إلى المدينة للحصول على الخبز فيكلفهم مشقة الفرد والنفقات، كما أضاف الأهالى أن مدير التموين يتعنت مع الأهالى عند شكواهم متعللاً بأن الحكومة عايزة كدة وإن أصحاب أفران المخابز الإخوانية بالمركز يلقون كل الدعم من مدير التموين الذى لم يدخر وسعاً فى تنفيذ متطلباتهم وزيادة حصصهم بالرغم من أن مخابزهم أنشئت حديثاً ولا توجد عدالة فى توزيع الحصص.