تجمهر المئات من السيدات بشبين القناطر أمام الإدارة التموينية بالمدينة احتجاجاً على غلق 3 أفران وتوزيع حصصهم على أفران بعيدة مما يؤدى إلى تكبدهن متاعب السفر والسير على أقدامهن للحصول على الخبز. ووقفت السيدات أمام الإدارة التموينية يطالبن بتوفير الخبز لهن ويرددن شعارات «عاوزين عيش عاوزين عيش يسقط مرسى يسقط مرسى» وطالبت قيادات مديرية أمن القليوبية السيدات بفض الاعتصام. وأكدت السيدات أن المدينة تعانى أزمة طاحنة بسبب نقص رغيف الخبز والأفران التى تم غلقها يجب ألا تغلق بهذا الشكل دفعة واحدة فى ظل الأزمة. تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطاراً من العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شبين القناطر، بقيام السيدات بمحاصرة الإدارة التموينية بشبين القناطر، مطالبات بتوفير الخبز بعد إغلاق 3 مخابز. انتقل اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، وتبين أن إدارة التموين قامت بغلق 3 مخابز بسبب تلاعبهم فى حصص الدقيق وتم توزيع حصصهم على مخابز أخرى وتوزيع الأهالى المستحقين للخبز عليها فى هذه المخابز. إلا أن الأهالى سادت بينهم حالة من الاستياء بسبب بعد هذه المخابز عن محل سكنهم فقاموا بالوقوف أمام الإدارة التموينية مطالبين بإعادة فتح المخابز. وفى كفر شكر، ساءت حالة رغيف الخبز مما تسبب فى غضب المواطنين خاصة أصحاب الدخول الضعيفة الذين يعتمدون على رغيف الخبز كمكون أساسى لوجباتهم الغذائية. محمد العربى من ميت السباع ببنها قال: «رغيف الخبز لا يصلح للاستهلاك الآدمى، فأصحاب المخابز يخبزون نصف الكمية ويبيعون الكمية الباقية فى السوق السوداء وأقف من أذان الفجر حتى الثامنة صباحاً للحصول على 20 رغيف خبز فقط نصيب أسرة مكونة من 6 أفراد وتقدمنا بشكاوى عديدة لموظفى التموين الذين صموا آذانهم. وأضاف مجدى خليل الشقر من كفر شكر أن هناك حالة استياء من أهالى القرية بسبب عدم توافر الخبز وعدم المساواة فى توزيعه خاصة بعد المنظومة الجديدة.