أكد الدكتور أيمن السعيد عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدراة المستشفيات الجامعية، بعد مهزلة مستشفى سموحة والتى كشفها اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية والتى تبين أنها خاوية بدون مرضى ولا أطباء ولا تمريض, بعد أقل من أسبوع على افتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لها أن مستشفى طنطا التعليمى الجديد والمعروفة باسم مستشفى الفرنساوى العالمى والتى سيتم افتتاحها يوم الثلاثاء المقبل بحضور محلب بعد 32 عاما من التعثر، ستعمل بكامل طاقتها من أطقم الأطباء والممرضين والأجهزة والعمليات إلى آخره وتعهد بأن المستشفى ستخدم مايزيد عن 10 ملايين مريض بمحافظات الغربية وكفر الشيخ والمنوفية. كان اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية قد أجل اقتتاح المستشفى لمدة أسبوع بعد أن تبين له وجود نقص فى الكوادر وأن المستشفى لن تعمل سوى ب 15 % من طاقتها الإجمالية من غرف عمليات الخ خصوصا أن رئيس الجامعة كان قد طلب من وزارة المالية توفير 3 ألاف درجه وظيفية للمستشفى التعليمى ولم يتحقق طلبة حتى الآن مما اضطر الجامعة إلى اللجوء للحلول المسكنة لتوفير أطقم الأطباء والتمريض والإداريين عن طريق تحول بعض العاملين بالجامعة للمستشفى والاستعانة ببعض الممرضات من المستشفى القديم. وبالفعل تم تأجيل الافتتاح لمدة أسبوع من الثلاثاء إلى الثلاثاء 21 أكتوبر الحالى وأكد المحافظ أنه لن يسمح طبعا بتشغيل مستشفى بأقل من طاقته لخدمة المرضى وتفعيل كافة التخصصات وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء قد أوفى بوعده وذلل جميع المصاعب والمشاكل التى كانت تحول دون افتتاح المستشفى العالم بجامعة طنطا والذى تكلف حتى الآن نحو 2 مليار جنيه وتعتبر أكبر إنجاز طبى على مستوى الجمهورية حتى الآن ! بعد وضع حجر الأساس لها منذ 32 عاما !! وقال الدكتور "السعيد" إن المستشفى يوجد به مطار لأول وحدة إسعاف طائر فى مصر، وأن القوات المسلحة وعدت بإدارة شئون المطار وتوفير الطيارين لمتابعة التشغيل وقيادة العملية الخاصة بنقل المرضى . وقال الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق, رئيس جامعة طنطا: إن جميع مقومات مستشفى طنطا التعليمي العالمي, عالمية, وهي مقامة على مساحة 23 ألف متر مربع, وتضم 14 مبنى منفصل بين مباني للمرضى ومباني للخدمات وأخرى لتجهيزات المستشفى، وتحتوي على 14 غرفة عمليات, وما يقرب من 22 سريرا للعناية المركزة، و14 معملا متخصصا و10 مدرجات علمية تبث للطلبة إجراء العمليات الجراحية والتشخيصية على الهواء وفى المحاضرات العملية.