المستشفي يغير الخريطة الطبية لاقليم وسط الدلتا ..وسيخدم 20 مليون مواطن المهندس ابراهيم محلب يفتتحه (الثلاثاء ) بتكلفة 3 مليارات جنيه تعتبر مستشفى طنطا التعليمى العالمى والذي من المقرر ان يقوم المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بافتتاحه (يوم الثلاثاء ) بتكلفة 3مليارات جنيه صرحا طبيا كبيرا يسهم فى تطوير المنظومة الصحية بمصر والتى ستغير الخريطة الطبية بأقليم وسط الدلتا حيث انها تقع فى ملتقى طريق الأسكندرية القاهرة الزراعى فى المدخل الشمالى لمدينة طنطا وخاصة انها ستقوم بخدمة 20 مليون مواطن من 5 محافظات وبالرغم من ان المستشفى تكلفت 3 مليار جنية وتم تشييدها على مساحة 23 الف متر ألا ان المسئولين بالدولة كانوا يرفضون خروج هذا المشروع العملاق الى النور بحجج واهية المستشفى تقع علي مساحة 23 الف متر بها 1000 سرير و15 غرفة عمليات على اعلى مستوى من الكفاءة و32 غرفة لتحضير المرضى للعمليات وجناحين عناية مركزة بهما 22 سرير بالأضافة الى 13 غرفة اشاعة وغسيل كلوى و14 عيادة خارجية و23 معمل للتحاليل الطبية و10 مدرجات تعليمية للطلبة.. بدأت فكرة المستشفى منذ 30 سنة بمنحة فرنسية وكان من المفترض افتتاحها منذ عام 1987 وبدأالعمل فيها 1998 وتم الآنتهاء من البنية التحتية بها عام 2008 وفى ظل الظروف التى مرت بها البلاد وعدم قدرة الدولة على تحمل النفقات فقد تم تشكيل مجلس أمناء برئاسة رئيس الجامعة وعضوية عميد كلية الطب بصفتة و4 من أساتذة كلية الطب ومستشار قانونى وأستاذ بكلية التجارة ( مستشار مالى )علاوة على 5 شخصيات من المجتمع المدنى حيث تم التمويل من تبرعات ودعم من وزارة التخطيط وبغت قيمة الأجهزة 250 مليون جنية تم تركيبها بالفعل والعقبة الوحيدةتمويل الوظائف والتى تستوجب موافقة وزير المالية ورئيس الوزراء كما حرصت كلية الطب منذ بدأ تجهيز المستشفى على اعداد العامل البشري لأدارة هذا الصرح ولذلك قام أعضاء هيئة التدريس بالتقدم للحصول على دبلومة أدارة المستشفيات بجامعة لاهاى المشتركة مع الجمعية الآوربية وقد حصل 67 عضو هيئة التدريس على دبلومة ادارة المستشفيات كما حصل 65 عضو هبئة تدريس على دبلومة جودة المستشفيات من نفس الجامعة مما ادى الى قيام الجمعية الأوربية بأختيار عدد من الحاصلين على هذه الشهادات من أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب جامعة طنطا كمحاضرين ومتدربين بالجامعة الأوربية كما تم اتفاق بين كلية الطب ووزارة التعليم العالى والآتصالات على اعداد كراسة شروط لطرح مناقصة وحدة دبلومات تشغيل المستشفى الكترونيا على غرار البرنامج المستخدم لمستشفى 57357 بتكلفة 4 مليون جنية على ان تتحمل وزارة الآتصالات نصف التكلفة والمستشفي النصف الأخر ومن جانبه اكد الدكتور عبدالحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا على ان المستشفى العالمى ستضيف 50% للقدرة العلاجية لجامعة طنطا فى حالة التشغيل الجزئى وتصل الى الضعف فى حالة التشغيل الكلى وأضاف ان المستشفى العالمى اول مستشفى بالدلتا بها أسعاف طائر كما تحتوى على 14 غرفة عمليات (كبسولات لعمل جراحة زراعة الأعضاء ومنها زراعة الكبد )وأضاف عبد الخالق ان المستشفى تنفرد فى التخصصات الدقيقة مما يوفر على الدولة حالات السفر الى الخارج وأشار ان نقص التمويل فى الفترة الماضية كان يشكل عائقا اساسيا ومن ثم كان لابد من التفكير بشكل غير تقليدى لتوفير التميل المطلوب حيث تم الآتصال بعدد من رجال الأعمال حيث قام أحدهم بالتبرع بمبلغ 25 مليون جنية لشراء اجهزة طبية وقام احد المصريين العاملين باحد الدول العربية بتجهيز 5 غرف للعمليات لتوريد 465 سريرعلاوة على تمويل الجامعة من الموازنة العامة للجامعة بمبلغ 40 مليون جنية ونعمل على زيادة هذا الدعم من الدولة فى اقرب وقت بما ييسر الأفتتاح الجزئي للمستشفى بطاقة 45 سرير ينتظر لاستكمالها ل 1000 سرير واكد رئيس الجامعة ان المستشفى تحتاج الى 1000 موظف ادارى و400 فنى تمريض و250 اخصائى تمريض و20 فنى تحليل و20 فنى احصاء للبدء الجزئي لأفتتاح المستشفى وفى زات السياق اكد الدكتور ايمن السعيد ان الأحتياجات البشرية من الأداريين وهيئة التمريض والفنيين هى العائق الآول والأهم الذى يقف امام تشغيل مستشفى جامعة طنطا العالمى واشار السعيد ان المستشفى تحتوى على اكبر مركز بحثى لأمراض السرطان علاوة على وجود اتفاقيات مع مراكز طلبة عالمية لتبادل الخبرات و تم فتح حساب بالبنك الأهلى لجمع التبرعات لعلاج الحالات الغير قادرة وفى حالة زيادة الأيرادات الخيرية والأستثمارية قد تصل المستشفي للعلاج الكامل المجانى بما يخفف الضغط على المستشفيات الحالية وأضاف السعيد ان المستشفى تعد من اكبر المستشفيات من حيث السعة السريرية (1000 سرير)واشار السعيد ان المستشفى يوجد بها اجهزة اشعة على مستوى عالى من الكفأة تقوم بالتشخيص المبكر للأورام الحميدة والخبيثة بكافة انحاء الجسم وهو الجهاز الوحيد بوسط الدلتا ولا يوجد لة مثيل الا فى المركز الطبى العالمي ويعتبر من الأجهزة المهمة لأنتشار حالات الأورام بوسط الدلتا وخاصة مع قرب افتتاح فرع مستشفى سرطان الأطفال بطنطا علاوة على جهاز اشعة مقطعية متعدد المقاطع وهو الجهاز الوحيد بوسط الدلتا بهذة النسبة من التبين والوضوح اضافة الى جهاز معجل خطى لعلاج الآورام وهذا الجهاز يقوم بعلاج الأورام المنتشرة بوسط الدلتا والأقبال على هذا النوع يزداد بشدة لدرجة ان المعجل الخطى القديم الموجود بمستشفيات جامعة طنطا وصلت قائمة انتظار المرضى ل 3 شهور ويحقق دخلا شهريا حوالى 240 الف جنية الى جانب جهاز علاج بالأكسجين المضغوط ويساعد على التأم الأنسجة خاصة للرياضين والآطفال فى امراض العضلات والأجهزة المستشفي يغير الخريطة الطبية لاقليم وسط الدلتا ..وسيخدم 20 مليون مواطن المهندس ابراهيم محلب يفتتحه (الثلاثاء ) بتكلفة 3 مليارات جنيه تعتبر مستشفى طنطا التعليمى العالمى والذي من المقرر ان يقوم المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بافتتاحه (يوم الثلاثاء ) بتكلفة 3مليارات جنيه صرحا طبيا كبيرا يسهم فى تطوير المنظومة الصحية بمصر والتى ستغير الخريطة الطبية بأقليم وسط الدلتا حيث انها تقع فى ملتقى طريق الأسكندرية القاهرة الزراعى فى المدخل الشمالى لمدينة طنطا وخاصة انها ستقوم بخدمة 20 مليون مواطن من 5 محافظات وبالرغم من ان المستشفى تكلفت 3 مليار جنية وتم تشييدها على مساحة 23 الف متر ألا ان المسئولين بالدولة كانوا يرفضون خروج هذا المشروع العملاق الى النور بحجج واهية المستشفى تقع علي مساحة 23 الف متر بها 1000 سرير و15 غرفة عمليات على اعلى مستوى من الكفاءة و32 غرفة لتحضير المرضى للعمليات وجناحين عناية مركزة بهما 22 سرير بالأضافة الى 13 غرفة اشاعة وغسيل كلوى و14 عيادة خارجية و23 معمل للتحاليل الطبية و10 مدرجات تعليمية للطلبة.. بدأت فكرة المستشفى منذ 30 سنة بمنحة فرنسية وكان من المفترض افتتاحها منذ عام 1987 وبدأالعمل فيها 1998 وتم الآنتهاء من البنية التحتية بها عام 2008 وفى ظل الظروف التى مرت بها البلاد وعدم قدرة الدولة على تحمل النفقات فقد تم تشكيل مجلس أمناء برئاسة رئيس الجامعة وعضوية عميد كلية الطب بصفتة و4 من أساتذة كلية الطب ومستشار قانونى وأستاذ بكلية التجارة ( مستشار مالى )علاوة على 5 شخصيات من المجتمع المدنى حيث تم التمويل من تبرعات ودعم من وزارة التخطيط وبغت قيمة الأجهزة 250 مليون جنية تم تركيبها بالفعل والعقبة الوحيدةتمويل الوظائف والتى تستوجب موافقة وزير المالية ورئيس الوزراء كما حرصت كلية الطب منذ بدأ تجهيز المستشفى على اعداد العامل البشري لأدارة هذا الصرح ولذلك قام أعضاء هيئة التدريس بالتقدم للحصول على دبلومة أدارة المستشفيات بجامعة لاهاى المشتركة مع الجمعية الآوربية وقد حصل 67 عضو هيئة التدريس على دبلومة ادارة المستشفيات كما حصل 65 عضو هبئة تدريس على دبلومة جودة المستشفيات من نفس الجامعة مما ادى الى قيام الجمعية الأوربية بأختيار عدد من الحاصلين على هذه الشهادات من أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب جامعة طنطا كمحاضرين ومتدربين بالجامعة الأوربية كما تم اتفاق بين كلية الطب ووزارة التعليم العالى والآتصالات على اعداد كراسة شروط لطرح مناقصة وحدة دبلومات تشغيل المستشفى الكترونيا على غرار البرنامج المستخدم لمستشفى 57357 بتكلفة 4 مليون جنية على ان تتحمل وزارة الآتصالات نصف التكلفة والمستشفي النصف الأخر ومن جانبه اكد الدكتور عبدالحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا على ان المستشفى العالمى ستضيف 50% للقدرة العلاجية لجامعة طنطا فى حالة التشغيل الجزئى وتصل الى الضعف فى حالة التشغيل الكلى وأضاف ان المستشفى العالمى اول مستشفى بالدلتا بها أسعاف طائر كما تحتوى على 14 غرفة عمليات (كبسولات لعمل جراحة زراعة الأعضاء ومنها زراعة الكبد )وأضاف عبد الخالق ان المستشفى تنفرد فى التخصصات الدقيقة مما يوفر على الدولة حالات السفر الى الخارج وأشار ان نقص التمويل فى الفترة الماضية كان يشكل عائقا اساسيا ومن ثم كان لابد من التفكير بشكل غير تقليدى لتوفير التميل المطلوب حيث تم الآتصال بعدد من رجال الأعمال حيث قام أحدهم بالتبرع بمبلغ 25 مليون جنية لشراء اجهزة طبية وقام احد المصريين العاملين باحد الدول العربية بتجهيز 5 غرف للعمليات لتوريد 465 سريرعلاوة على تمويل الجامعة من الموازنة العامة للجامعة بمبلغ 40 مليون جنية ونعمل على زيادة هذا الدعم من الدولة فى اقرب وقت بما ييسر الأفتتاح الجزئي للمستشفى بطاقة 45 سرير ينتظر لاستكمالها ل 1000 سرير واكد رئيس الجامعة ان المستشفى تحتاج الى 1000 موظف ادارى و400 فنى تمريض و250 اخصائى تمريض و20 فنى تحليل و20 فنى احصاء للبدء الجزئي لأفتتاح المستشفى وفى زات السياق اكد الدكتور ايمن السعيد ان الأحتياجات البشرية من الأداريين وهيئة التمريض والفنيين هى العائق الآول والأهم الذى يقف امام تشغيل مستشفى جامعة طنطا العالمى واشار السعيد ان المستشفى تحتوى على اكبر مركز بحثى لأمراض السرطان علاوة على وجود اتفاقيات مع مراكز طلبة عالمية لتبادل الخبرات و تم فتح حساب بالبنك الأهلى لجمع التبرعات لعلاج الحالات الغير قادرة وفى حالة زيادة الأيرادات الخيرية والأستثمارية قد تصل المستشفي للعلاج الكامل المجانى بما يخفف الضغط على المستشفيات الحالية وأضاف السعيد ان المستشفى تعد من اكبر المستشفيات من حيث السعة السريرية (1000 سرير)واشار السعيد ان المستشفى يوجد بها اجهزة اشعة على مستوى عالى من الكفأة تقوم بالتشخيص المبكر للأورام الحميدة والخبيثة بكافة انحاء الجسم وهو الجهاز الوحيد بوسط الدلتا ولا يوجد لة مثيل الا فى المركز الطبى العالمي ويعتبر من الأجهزة المهمة لأنتشار حالات الأورام بوسط الدلتا وخاصة مع قرب افتتاح فرع مستشفى سرطان الأطفال بطنطا علاوة على جهاز اشعة مقطعية متعدد المقاطع وهو الجهاز الوحيد بوسط الدلتا بهذة النسبة من التبين والوضوح اضافة الى جهاز معجل خطى لعلاج الآورام وهذا الجهاز يقوم بعلاج الأورام المنتشرة بوسط الدلتا والأقبال على هذا النوع يزداد بشدة لدرجة ان المعجل الخطى القديم الموجود بمستشفيات جامعة طنطا وصلت قائمة انتظار المرضى ل 3 شهور ويحقق دخلا شهريا حوالى 240 الف جنية الى جانب جهاز علاج بالأكسجين المضغوط ويساعد على التأم الأنسجة خاصة للرياضين والآطفال فى امراض العضلات والأجهزة