قال عبد العزيز النجار مدير إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية إنه لا يجوز شرعاً بأي حال من الأحول التبرع ب "زكاة الفطر" في أي صناديق ك "تحيا مصر " لأن هذه الزكاة للأفراد وليس للمشروعات إعمالا بقول رسولنا "ص" ( أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم). وأكد النجار في تصريحات ل " بوابة الوفد " أن التبرع بزكاة الفطر لهذه الصناديق يستفيد منها الصغار والكبار والغني والفقير ورجال الأعمال فهي لها مصارفها التي حددها الله ": إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:60]. ومنوها أن الزكاة هي واجب علي كل الشعب المصري ومن يملك قوت يومه ولكن مصارفها محددة. موضحا أن زكاة الفطر ليس للمشاريع وإنما لسد حاجة الفقراء لإدخال السرور والبهجة عليهم حتي لا يكون هناك محتاج أو فقير يسأل الناس يوم فرحة العيد قائلا ( لا يجوز شرعا استثمار أموال الزكاة أو ادخارها متي وجد مستحقيها فالزكاة جعلت للفقراء. واختتم النجار لا يمكننا التوسع في تفسير سهم " وفي سبيل الله " فهو له أمور محددة مثل الجهاد وأن سيدنا عمر بن عبدالعزيز هو من اجتهد في تفسير مصرف " في سبيل الله" ولكنة لم يقم بمشروعات أو استثمر أموال الزكاة وإنما بحث عن مستحقين جدد لها.