رحب عدد من المواطنين من رواد مترو الأنفاق, بإعلان إدارة المترو بفتح محطة السادات الأسبوع المقبل, لتغيير الاتجاهات فقط بجانب الاتفاق مع إحدى شركات التأمين لتأمين المحطة, وأشاروا إلى أن الخطوة ستساهم في تخفيف الكثير من الضغط التى تشهدة المحطة. قالت كريمة عبد الرحيم, ربة منزل, إن فتح محطة مترو السادات, للتبادل فقط خطوة ممتازة مبدئيًا, حتي استقرار أوضاع البلاد نهائيًا، مشيرة إلى أن رجال الأمن ومسئولين محطة المترو لن يتخذوا قرار الفتح إلا بعد استعدادها الكامل لمواجهة الأعمال المخالفة داخل المحطة. وافقتها الرأي سامية محمد, موظفة بمحافظة القاهرة, موضحة أن الضغط التى تشهدة محطة الشهداء يوميًا من الازدحام العام بها سواء بعربات المترو, أو داخل المحطة, بالرغم من فتح السادات للتبادل, أفضل من استمرار إغلاقها. أضافت محمد, أنه من الواضح أنه تم اتخاذ طرق التأمين بشكل مدروس من قبل الشركة المسئولة عن تأمين المحطة, ومراعاة كل الاحتياطات اللازمة للتعامل مع حدوث الحرائق و أعمال العنف والإرهاب داخل المحطة. وفي السياق ذاته أشار أحمد على, موجه عام بالتربية والتعليم, أن فتح هذه المحطة سيسهل عملية انتقال المواطنين وتخفيف التزاحم الشديد الذي يواجهه المواطنين داخل محطة الشهداء, موضحًا أنه من المستحيل تشغيل المحطة بعد إغلاقها هذه الفترة الطويلة إلا إذا كانت بخطة مدروسة من قبل رجال الشرطة، وشركات التأمين التي ستقوم بتأمين المحطة. كما عبرت فادية محمود, موظفة حكومية, عن استيائها من إغلاق محطة السادات وحدوث عدة حالات اختناق بين المواطنين نظرًا لاستخدامهم محطة الشهداء فقط للتبادل, مؤكدة أنه من الأفضل فتح المحطة بشكل كامل وليس جزئيًا كما أُعلن.