أصبحت شكاوى المواطنين بمحافظة الدقهلية لا تخلو من المطالبة بخدمات الصرف الصحى، فضلا عن توقف عدد من المشاريع المهمة والحيوية وهو ما انعكس أيضا على العمالة فى هذا القطاع . وشهدت قرية الدراكسة بمركز منية النصر محافظة الدقهلية حادث مأساوي فى شهر رمضان الماضى، عندما غرق أربعة عمال تطهير بيارات الصرف الصحي حيث سقطوا في البيارة واحد تلو الأخر ليحاولوا انقاذ بعضهم حتي غرقوا جميعا وعندما رأي خامسهم ما حدث أمامه رفض النزول . كما تقدم أهالى القرية بعشرات الشكاوى لتضررهم من توقف مشروع صرف صحى المطورين وتوسعات محطة المعالجة الميكانيكية والصرف الصناعى فضلا عن توقف العمل بخط نقل المياه المعالجة بمركز منية النصر مهددين بعمل اضراب مفتوح أمام مجلس الوزراء . يذكر أن محطة الصرف الصحى التى لم يتم تشغيلها بعد تم إنشاؤها عام 2003 أن الكارثة الأكبر أن المحطة أصبحت خطر داهما على المواطنين في "الدراكسة" خاصة بعد أن توفى بالمحطة خمسة عمال غرقا ومؤخرا توفى عامل بالصعق بماس كهربائي فضلا عن اقتحام المياه لملاعب الخماسى بالدراكسة . وتسببت بحور الصرف الصحى التى إقتحمت المنازل والملاعب في إغلاق الملاعب وتصدع المنازل كما أدت إلى تصدع مدرسة "مصطفى حكم" الإعدادية بالمدرسه بعلم المسئولين بمركز منية النصر . مما أدى إلى تخوف الأهالى من ذهاب أبناؤهم للمدرسة خوفا من انهيارها عليهم مع قرب بدء التيرم الثانى كما تم إغلاق مدرسة "محمود الشناوى" الابتدائية منذ ما يقرب من 7 شهوروتحويل الطلبه إلى مدرسة أخرى كفتره مسائية. كذلك المعهد الأزهرى للقرية الذي أصبح على وشك الانهيار بسبب تآكله من مياه الصرف التى تغرق المبانى فيه والأهالي أرسلوا عددا من الشكاوى للمهندس إبراهيم محلب "وزير الإسكان" واللواء "عمر الشوادفى" محافظ الدقهلية دون جدوى متسائلين ما الحل والفصل الدراسى القادم قارب على البدء .