"أنا ربيت وأنتي تاخديه على الجاهز".. جملة تسمعها بعض الفتيات في فترة الخطوبة من أم خطيبها، ليس "شغل حموات" ولكنه شعور "الغيرة"! فبعض الفتيات يشعرن بهذه الغيرة مع الخطوبة، فالأم تغير على ابنها، فقد عاشت على مدى سنوات طويلة - منذ ولادة هذا الابن وحتى قراره الخطوبة- المرأة الوحيدة في حياة ابنها، وصاحبة الرأي والمشورة، وفجأة تجد فتاة غريبة تأخذ دورها.. قد تظل الغيرة شعورا، أو قد تتطور إلى مشكلات بين الخطيبة والحماة، وفي النهاية من يدفع الثمن هما الخطيب والخطيبة!. "حماتي تختلق المشكلات" تقول ولاء سمير، 25 سنة: "حماتي مثال عملي للأم الغيورة، تحاول دائما تشويه صورتي أمام خطيبي وتعقد مقارنات بيني وبينها، مثل قولها أنا كنت بعمل معاه كذا وكذا، وذلك لتشعرني بالفرق بيني وبينها". بينما تقول هبة الله فتحي، 26 سنة: "حماتي دائما تردد أمامي مقولة بعد كل السنين دي تاخذيه على الجاهز، ورغم أنها تقولها ضاحكة، إلا أنني أشعر بغيرتها وراء هذه الكلمات". أيضا تعانى رانيا محمد، 23 سنة، من غيرة حماتها منها، فتقول: "حماتي تختلق المشكلات معي، فإذا دللت خطيبي أمامها بأي قول، أجدها تقول إنني لا أحترم وجودها، وإذا عاملته بشكل طبيعي تقول لماذا لا تعامليه هكذا؟". أما شرين عصام، 24 سنة، فتوضح: "حماتي تحدث مشكلات بيني وبين خطيبي فتشككه في تصرفاتي وتدفعه للشجار معي وإذا لم يستجب لكلامها توبخه بأنه ليس لديه شخصية وأنه لا يستحق أن يكون رجلا". ** حتى تتجنبي غيرة حماتك في فترة الخطوبة يمكنك فعل ما يلي: - حاولي التقرب من حماتك بشكل غير مصطنع، ودائما أشعريها أنها والدتك. - تذكري مناسباتها الخاصة، وقدمي لها هدية من حين لآخر. - تجنبي انتقاد تصرفات خطيبك أمامها، أو التحدث عنه بشكل غير لائق. - لا تنفعلي على خطيبك أمامها. - أشعريها بأهميتها في حياتك وحياة خطيبك. - يمكنك الاتصال بها تليفونيا بين حين وآخر للسؤال عنها. - اسأليها عن طريقة عمل أي طعام يحبه خطيبك حتى ولو كنت تتقنيها، وقولي لها إنه يحبه بالطريقة التي تعدها بها له.