قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إن الجزائريين مستعدون لتغليب لغة الحوار والتصدى لكل المتربصين بأمن واستقرار الجزائر. وقال سلال خلال لقائه بممثلي المجتمع المدنى بولاية مستغانم اليوم /الاربعاء/ إن حدوث بعض سوء التفاهم والاختلاف لا يعنى المساس بالوحدة الوطنية والإستقرار لأننا نحتكم إلى قيم ديننا الحنيف المتمثلة في التسامح والرحمة ، مؤكدا أن الجزائر دولة مؤسسات ، داعيا المواطنين إلى مرافقة جهود الدولة من أجل استكمال مسار التنمية الوطنية. وأضاف أن الجزائر تسير في طريق النمو وستكون منارة إسلامية - عربية - أمازيغية .. مشيرا إلى أن هذا هو المسعى الذي نرمي إلى تحقيقيه.