قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال،إن الجزائريين مستعدون لتغليب لغة الحوار والتصدي لكل المتربصين بأمن واستقرار الجزائر. وقال سلال خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني بولاية مستغانم اليوم إن حدوث بعض سوء التفاهم والاختلاف لا يعنى المساس بالوحدة الوطنية والاستقرار؛ لأننا نحتكم إلى قيم ديننا الحنيف المتمثلة في التسامح والرحمة، مؤكدا أن الجزائر دولة مؤسسات، داعيا المواطنين إلى مرافقة جهود الدولة من أجل استكمال مسار التنمية الوطنية. وأضاف المسؤول الجزائري، أن الجزائر تسير في طريق النمو وستكون منارة إسلامية - عربية – أمازيغية، مشيرا إلى أن هذا هو المسعى الذي نرمي إلى تحقيقيه.