تمر نقابة المهن التمثيلية بفترة من أحلك ايامها حيث ضرب الانقسام مجلس النقابة، والأعضاء يهددون بسحب الثقة منه، لتراجعهم عن تقديم مهام وظيفتهم وتعطيل مصالح الفنانين الذين لهم أوراق تنتظر اجتماع المجلس للانتهاء منها، وكان إلغاء الاجتماع الاخير للمجلس هو القشة التي كسرت ظهر البعير. ففي اليوم المقرر للاجتماع جلس النقيب أشرف عبدالغفور مع محمد أبوداوود وسامح الصريطي وسامي مغاوري وداخل غرفة النقيب بينما جلس أشرف طلبة وأحمد صيام ووائل عبدالله وسامي نوار بالكافيتريا منتظرين استكمال باقي الأعضاء. ثم فوجئت المجموعة الثانية بمجىء أحد الموظفين بالمكتب وقال لهم إن المجموعة الاولي رحلت وقاموا بإلغاء الاجتماع، مع أنه العادة جرت في مثل تلك الاجتماعات بإرسال أحد الموظفين ليخبر الأعضاء الجالسين في الخارج بالانضمام يتم الاجتماع. وعندما علم الاعضاء بما حدث طالبوا باجتماع الجمعية العمومية، وسحب الثقة من المجلس أو التوصل لحل هذه الازمة و تعقيباً علي ذلك قال الفنان خليل مرسي أمين صندوق النقابة: لا يوجد انشقاق بالمعني المعروف داخل المجلس ولكنها أزمة وسوف نتخطاها. وأما ما يتداول بسحب الثقة من المجلس فقال: «يبقوا ريحونا» لأننا لا نستطيع إرضاء كل الأعضاء فلكل واحد منهم مطلب مختلف عن الآخر، ومهما فعلنا لن نرضيهم جميعاً. وعن أسباب تلك المشاكل قال: الاجتماع الأخير هو سبب كل ذلك حيث اجتمع بعض الاعضاء و البعض الآخر لم يجتمع لأننا قمنا بانتظار ساعة كاملة داخل الحجرة ولم يأت أحد فقمنا بإلغائه، وما يدور حول هروبنا من مناقشة بعض القضايا غير صحيح، لأن كل اجتماع نناقش مشاكل النقابة المعطلة الآن بسبب عدم اجتماع المجلس. ففي ذلك اليوم قمت بالتحرك أنا والمجموعة التي معي في وقت الاجتماع من الحجرة الي قاعة الاجتماعات، وكان من المفترض علي الآخرين التحرك من الكافيتريا الي القاعة في الموعد المحدد مثل ما فعلنا نحن. وهو ما جعل أشرف عبدالغفور يقرر إلغاء الاجتماع لأن النصاب القانوني لم يكتمل، بجانب اعتذار ثلاثة اعضاء عن عدم الحضور من البداية وهم: محمود عامر ومنير مكرم وعفاف رشاد.