قرر نقيب الممثلين الجديد أشرف عبدالغفور عقد أولي اجتماعاته بداخل النقابة الأسبوع الماضي ليعلن عددًا من القرارات التي اتخذها في بداية عهده والتي تتماشي مع عصر الديمقراطية الذي تشهده مصر بعد ثورة 25 يناير. وقد علمت «روزاليوسف» من بين هذه القرارات رفع معاشات الأعضاء بنسبة لا تقل عن 15% وتفعيل دور القانون كما سيعلن عبدالغفور عن عدة قرارات لبث الوحدة بين أعضاء النقابة خاصة بعد الحروب التي شهدتها في الآوانة الأخيرة كما سيقوم بمساعدة المجلس الجديد بتعديل قوانين النقابة وتغيير بعض اللوائح التي تحافظ علي حقوق الأعضاء وتحمي مصالحهم أما عن ردود الأفعال حول فوز عبدالغفور بنقابة الممثلين تشهد حاليا فرحة عارمة بهذه النتيجة التي يعتبرها الكثيرون مثالا للانتخابات النزيهة التي تمت بشفافية كاملة وانقسمت آراء العاملين بالنقابة إلي رأيين الأول يري أن تاريخ أشرف عبدالغفور يبشر بمستقبل مغاير للنقابة يضمن لها مكانة متميزة ورأي مسموع في جميع المجالات ويحفظ لأعضاء النقابة حقوقهم وكرامتهم وانضم لهذا الرأي أعضاء المجلس المنحل ورغم أن رياح التغيير أطاحت بهم إلا أنهم لا يجدون عيبًا في عبدالغفور ليقفون عنده ولكن علي العكس توحدت آراؤهم علي أنه رجل محترم وهذا المنصب أقل تكريمًا له علي تاريخه المشرف أما الرأي الآخر من أنصار أشرف زكي والذين خاب أملهم بعد انسحابه من المعركة الانتخابية حفظًا لماء وجهه يرون أن أشرف زكي لم يكن رجلاً سيئًا ولكنهم في نفس الوقت لا يهاجمون أشرف عبدالغفور ولكن يتمون أن يكون ولاؤه للنقابة كاملاً ولا يتغير بمرور الأيام وينظرون إلي فترته الانتخابية علي أنها تحد له إن لم ينجح فسوف يخذله نفس الصندوق الانتخابي الذي منحه الثقة في هذه الجولة. يذكر أن أشرف عبدالغفور فاز بانتخابات نقابة الممثلين التي أقيمت الجمعة الماضي بمقعد النقيب ب865 صوتًا أما أحمد ماهر فحصل علي 98 صوتًا فقط وفاز بمقاعد أعضاء المجلس عدد كبير من الممثلين من بينهم سامي مغاوري وسامح الصريطي ومحمد أبوداود وأشرف طلبة وصبري فواز وأحمد صيام وكمال عطية ومحمد الصاوي وسيد خطاب ومنير مكرم.