"كلاكيت" المرة 24 فشل دعوات الإخوان للتظاهر و العصيان المدنى منذ 3 يونيو وحتى الآن , لتكون آخرها اليوم دعاوى شباب الإخوان للعصيان داخل الجامعات و المدارس لإرباك سير الحياة الطبيعية، حيث قابلتة الحكومة والمسئولين بمستوى عالى من التأمين مستخدمين " تسلم الايادى " لردع الإخوان. محاولات بائسة من قبل الإخوان لتعطيل الدراسة "لا دراسة و لا تدريس ..حتى عودة الرئيس" شعار رفعه أنصار المعزول في أول أيام الدراسة في محاولة بائسة منهم لإفشال سير العملية التعليمية ، حيث نظموا في أكثر من محافظة مظاهرات هزيلة طالبوا فيها بعودة المعزول للحكم رافعين إشارة رابعة مرتدين الملابس الصفراء منددين بما أسموه الانقلاب العسكري . طلاب الإخوان ذهبوا مبكرا للمدارس لكتابة العبارات المسيئة للجيش و الشرطة على جدرانها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، قام طلاب الإخوان بمدرسة إبشادي الإعدادية بمحافظة المنوفية بالقيام بذلك، ما اضطر مدير المدرسة لتقديم بلاغ لمركز الشرطة للقيام باللازم . كما شهدت محافظات بني سويف قيام طلاب من أنصار المعزول بالقيام بحملات و وقفات تحرض زملائهم على تعطيل الدراسة و منعهم من دخول مدارسهم في محاولات يائسة منهم لإرباك العملية التعليمية ،و كان تدخلا سريعا من قبل قوات الأمن سواء من الجيش او الشرطة الذين يقومون بتأمين أغلب مدارس الجمهورية بمنع هؤلاء من تنفيذ مخططهم، وكان الرد الأقوى من التلاميذ الذين أصروا على دخول مدارسهم بشكل طبيعي و لم يبالوا بتلك الدعوات . التكثيف الأمني و دوره في حماية الطلاب بالمدارس التكثيف الأمني كان أحد عوامل فشل تلك الدعوات، فقوات الجيش و الشرطة تواجدت منذ الساعات الأولى لصباح أول أيام الدراسة في أغلب المحافظات لتأمينها و منع أي محاولات من قبل أنصار المعزول للتحريض أو الاشتباك مع الطلاب، و في لفتة رائعة من قبل ضباط الشرطة المشاركين في عملية تأمين المدارس، نجد في الإسماعيلية مشاركة ضباط الشرطة فى طابور الصباح فى مبادرة قامت بها مديرية التربية والتعليم ومديرية أمن الإسماعيلية، تلك المبادرة جاءت تجسيدا لدور الشرطة في خدمة الشعب و شرح ما يقوم به رجال الأمن في حفظ الأمن لحماية البلاد. الأغاني الوطنية و علم مصر …قاسم مشترك في استقبال الطلاب الأغاني الوطنية و علم مصر كانا عاملين مشتركين في أول أيام الدراسة، فأغلب مدارس الجمهورية قامت بتشغيل تلك الأغاني و قامت بتوزيع الأعلام على الطلاب كنوع من أنواع خلق الروح الوطنية التي تحلت بها مصر عقب ثورة الثلاثين من يوليو . مدارس رابعة تفتح أبوابها من جديد بعد تخريب الإخوان لها مدرستا "عبد العزيز جاويش الابتدائية"، و”الشهيد أحمد حامد تعلب الثانوية الفندقية"بمنطقة رابعة العدوية في مدينة نصر، لم تكن بعيدة عن تلك الروح الوطنية التي جاءت من الأغاني الوطنية و بث الروح المعنوية العالية في نفوس الطلاب خاصة بعد انتهاء أعمال الصيانة والترميمات بتلك المدرستين والتي بدأت منذ فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ب"رابعة"، في 14 أغسطس الماضي. كان الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، والدكتور جلال السعيد، ومحافظ القاهرة، قد افتتحا تلك المدرستين اليوم كنوع من خلق حالة من التواجد بجانب الطلاب في المدرستين بثوبهما الجديد بعد ما شهدته من تخريب من قبل أنصار المعزول . و في الجامعات لم يختلف الوضع في هدوئه عن المدارس في أول أيام الدراسة ،باستثناء بعض التظاهرات التي قام بها طلاب الإخوان في جامعات عين شمس والقاهرة والغربية وأسيوط للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين و رفض الضبطية القضائية، على الرغم من تأكيد حسام عيسى، وزير التعليم العالى، إنه لن يطبق الضبطية القضائية فى أى من جامعات مصر، مؤكداً حرية الطلاب فى التظاهر، وممارسة العمل السياسى بالجامعات وليس العمل الحزبى. طلاب مصر بمدارسها و جامعاتها يعلنون التحدي ضد تهديدات تنظيم الإخوان بتفجير المدارس والجامعات وإرباك العملية التعليمية ،فانتظم طلاب المدارس فى فصولهم، وطلاب الجامعات بجامعاتهم ،و باتت تهديدات الإخوان مجرد شعارات واهية، لا يلتفت لها المجتمع و يسيرون في حياتهم بشكل طبيعي .