كل مدى يكشف الإخوان الإرهابيون عن حجم كرههم لمصر والمصريين الوطنيين، آخر محاولاتهم استخدام تلاميذ مصر كرهينة لجرائمهم الإرهابية لإرباك العام الدراسى على كل المستويات من المدرسين والموظفين الإخوان الموبوءة بهم مدارسنا، بالإضافة لاستغلال أبنائهم المغيبين المغسولة أدمغتهم من التلاميذ فى نشر الفوضى وإثارة أعمال الشغب فى المدارس بحجة العصيان المدنى، وكأنهم يذكروننا بجريمة الاستغلال السياسى لأطفالهم فى «رابعة» بحمل الأكفان دونما يرون ما معنى هذه القماشة البيضاء التى كانوا يمسكون بها! التلاميذ الوطنيون سيردون عليهم برفع علم مصر فى كل المدارس، وكأنه مبيد لهذه الحشرات، وما بالك لو شغل بعضهم أغنية «تسلم الأيادى» التى تزعجهم جدا أو تضاعف غضبهم!.. «روزاليوسف» من جانبها حصلت على معلومات عن خطة الإخوان الإرهابيينباستغلال كل عبيدهم وحلفائهم فى المدارس المصرية الحكومية والخاصة، بل ووصل الأمر إلى أن عقدت هذه الخلايا الإرهابية اجتماعات للتجهيز لأعمال الفوضى والشغب لضرب الاستقرار الاجتماعى بإرهاب الدولة الرسمية والأسر المصرية، فعلى الأقل هناك تلميذ فى كل بيت، وبالتالى سيكون حلمهم قد تحقق، ولو حاولت الدولة إحباط مخططهم بتأجيل الدراسة كما حدث فى بعض الجامعات سيروجونه باعتباره انتصارا معنويا على الدولة وشعبها الذين يلقبونهم «بالانقلابيين»!! فالإخوان الذين كانوا يخدعون الغلابة والبسطاء بتوزيع أدوات مدرسية عليها شعاراتهم فى بداية العام الدراسى، مصرون على ضرب الاستقرار نفس هؤلاء الغلابة والبسطاء لمجرد أنهم فضحوهم على حقيقتهم، لكن المصريين الوطنيين سيقفون لهؤلاء الخونة بالمرصاد!
الجماعة الإرهابية حشدت كل قواها من المنتمين لها داخل وزارة التربية والتعليم وكان ذلك واضحا فى حالاتالكشف عن أخونة كتب مثل علم النفس والتربية الوطنية بإقحام علامة رابعة وأحاديث الشرعية فيها!.. رغم مواجهة الوزارة لفلول الجماعة الإرهابية، ويشمل الحشد القيام بمسيرات وتظاهرات ومحاولة إشاعة الفوضى.
وهذا ما أكده لنا بعض المنتمين للعملية التعليمية من مدرسين وموظفين داخل المدارس والإدارات التعليمية فى مختلف المحافظات، وقالت لنا إحدى المدرسات فى مدرسة حكومية تجريبية بالجيزة ومعروف عنها أن معظم المدرسين والموظفين بها منتمون بالفعل لجماعة الإخوان وأنهم عاكفون على الترتيب والتخطيط لإقامة مسيرات ومظاهرات ضد ما أسموه ب «الانقلاب العسكرى» على حد قولهم، وأكدت لنا هذه المدرسة التى طلبت منا عدم ذكر اسمها أو ذكر أى معلومات عنها خوفا على حياتها أنهم بالفعل يجتمعون يوميا داخل المدرسة، وفى اجتماعات مغلقة تستمر لساعات وهذه ليست الحالة الوحيدة التى رصدناها حتى لايتهموننا بالمبالغة، فهناك أيضا بعض المدارس الحكومية التجريبية بمدينة السادس من أكتوبر ومدينة الشيخ زويد والحى الحادى عشر وأكد لنا أحد الموظفين بإحدى هذه المدارس والذى يعرف عن مديرها أنه من ركائز حزب الحرية والعدالة أنه لاحظ اجتماعات كثيرة بين مدير هذه المدرسة وبعض المدرسين والموظفين بالمدرسة بشكل غير مسبب علاقة له بترتيبات بداية العام الدراسى بعد ساعات العمل الرسمية داخل المدرسة فى محاولة منهم لحشد الطلاب بالمدرسة منذ اللحظة الأولى لبدء العام الدراسى ضد الجيش وثورة يونيو ولإرباك العملية التعليمية بأكملها من أول يوم دراسة.
رصدنا أيضا حالة من الرفض الشعبى والقلق، فقال لنا أحمد عبدالرحمن مدرس بمدرسة أحمد عرابى الابتدائية فى إمبابة إنه وزملاؤه سيتصدون وبكل قوة لهذه المحاولات، والتى لن تنجح على الإطلاق وأنه وزملاؤه يراهنون على وطنية الطلاب الذين يرون ويسمعون الحقائق بأنفسهم فلنينجرفوا وراء مثل هذه الدعاوى التى تهدف لضياع مستقبل الجيل القادم بأكمله.
وقال الحاج حسن وهو ولى أمر لثلاثة من الطلاب فى مراحل مختلفة من العملية التعليمية إن كل ما يفعله هذا التنظيم الإرهابى على حد تعبيره لن يكتب له إلا الفشل لأن الشعب كشفهم ورفضهم، وقال بالنص «هما كانوا فلحوا فى إيه عشان يفلحوا فى دى» فى إشارة منه إلى فشل الإخوان فى كل المعتركات التى دخلوها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو حتى اجتماعية.
∎حتى فى الفوضى فاشلون!
«عمرو سليمان» صاحب مكتبة يقول إن ما قام به تنظيم الإخوان من مسيرات على مدار الفترة السابقة أثر بالسلب على الاقتصاد، وبالتالى تأثرت حركة البيع والشراء المرتبطة بالعملية التعليمية قبل بدئها، وهو ما لاحظه فى تعاملاته اليومية سواء مع التجار أو مع المواطنين المترددين على المكتبة، وقال لنا إنه وأمثاله من التجار كانوا ينتظرون الموسم الدراسى كلعام لأنها الفترة الوحيدة لرواج الأدوات المدرسية من السنة وختم كلامه «بحسبى الله ونعم الوكيل فيهم».
والأسطى حامد سائق بإحدى المدارس الخاصة بمدينة نصر قال لنا إن هناك العديد من أولياء الأمور بالمدرسة التى يعمل بها أكدوا له أنهم لن يرسلوا أبناءهم إلى المدرسة على الأقل فى الأسبوع الأول من الدراسة خوفا منهم على أبنائهم مما سيقوم به الإخوان من مسيرات خاصة أنها تكون مصاحبة بأعمال عنف فى الشوارع أثناء الذهاب والعودة من وإلى المدرسة، حينما سألهم الأسطى حامد عن سبب خوفهم قال له أحدهم إن هناك حشدا إعلاميا قويا على القنوات التى تساند الإخوان عن مسيرات ووقفات احتجاجية كبيرة، فى كل المحافظات مع بداية العام الدراسى!