أثار خبر توجيه أمريكا ضربة ضد النظام السورى لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السورى - ضجة فى الشارع المصرى؛ مما آثار التساؤلات عن مصير سوريا بعد توجيه الضربة الأمريكية لها، وموقف الدول العربيه من ذلك وهل الدول العربية على استعداد من التحالف ضد أمريكا، وما المخطط الأمريكى تجاه العالم العربي. التقت كاميرا "بواية الوفد" بالشارع المصرى لتحديد موقفه من توجيه الضربة الأمريكية لسوريا. قال جمال السيد - مهندس -:" أمريكا والعالم الغربى ليس من حقهم التدخل فى أى شأن يخص العالم العربى"، مؤكدًا على استغلال أمريكا الظروف الراهنة التى تمر بها الدول العربية، وأن موقف إيران لم يحدد حتى الآن. وأوضح أن مصر لا تستطيع التدخل العسكرى لما تمرُّ به البلاد، وتكتفى بالرد السياسى، وكذلك الدول العربية، مؤكدًا أن بشار الأسد هو من أودى ببلاده إلى ذلك المنعطف؛ لاستخدامه الأسلحة الكيماوية، وأنه قد سلك نفس الطريق المخرب الذى سلكه الإخوان بمصر وتمسكهم بالحكم، متوقعًا رحيل بشار الأسد بعد ضربة أمريكا لسوريا. وعلى النقيض من ذلك استنكر مينا ماهر - مندوب مبيعات طبية - استخدام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السورى وقتل الأطفال بسوريا، مشيرًا إلى محاولة أمريكا تقسيم الدول العربية، وعلى رأسهم مصر، وأن النظام الأمريكى لا يمكن إتباعه، مؤكدًا محاولة مصر فى الفترة الأخيرة تدعيم سوريا والدول العربية ولم الشمل، وأن أمريكا لن تستطيع ضرب سوريا. وأشار إلى استغلال أمريكا الظروف التى تمر بها الدول العربية سواء بسوريا أو تونس أو مصر، وأن دول الخليج تستطيع أن تدعم سوريا لمواجهة الضربة الأمريكية، قائلا:" إننى أؤيد المعارضة السوريه بنسبة 70%".