تصدرت قضية الحرب المحتملة على سوريا افتتاحيات الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، ومنها صحيفة '' السياسية'' التي جاء عنوانها الرئيسى ''دمشق .. حانت ساعة الحساب''. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية تنتظر إشارة أوباما لإطلاق العملية العسكرية، مؤكدة أن المجتمع الدولى ضيق الخناق على نظام الأسد، ومع بدء العد العكسى لتوجيه ضربة عسكرية يتوقع تنفيذها في أى لحظة بدءا من اليوم. وأبرزت الصحيفة تصريح وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل الذى قال إنه بعد استخدام السلاح الكيماوى المحرم، بات الأمر يتطلب موقفا دوليا حازما وجادا لوقف المأساة الإنسانية للشعب السوري، مشيرا إلى أن النظام السورى فقد هويته العربية ولم يعد ينتمي بأي شكل من الأشكال للحضارة السورية التي كانت دائما قلب العروبة. وتحت عنوانها الرئيسى ''أجواء الحرب على سوريا .. تضرب المنطقة''، أكدت صحيفة ''الوطن'' أن ضربة صاروخية قد توجه إلى سوريا بحلول يوم غد الخميس ، وأن تلك الضربات ستكون محدودة وتستمر ''ثلاثة أيام'' - حسب الصحيفة - ، وهي تهدف إلى توجيه رسالة إلى الرئيس السوري وليس لتدمير قدراته العسكرية ، في إشارة إلى أن الضربة لا تهدف إلى قتل الأسد، ولكن للرد على استخدام السلاح الكيميائي على الشعب السورى الأعزل. ونوهت الصحيفة إلى أن دولة الكويت كانت من أولى الدول العربية التي حذرت من الممارسات غير الإنسانية التي يتبعها النظام السوري في تعامله مع شعبه، مؤكدة إدانة القيادة والحكومة والشعب في الكويت لهذه التصرفات. وتحت عنوان ''سوريا .. عد عكسى للضربة العقابية''، أكدت صحيفة ''الجريدة'' أن العد العكسى لتوجيه ''ضربة عقابية'' لنظام بشار الأسد قد انطلق، وذلك ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في هجوم وحشي على منطقة الغوطة، أسفر عن مقتل 1300 شخص بينهم العديد من الأطفال. وقالت الصحيفة إن تحميل جامعة الدول العربية - التي اجتمعت أمس على مستوى المندوبين في القاهرة - نظام الأسد مسؤولية الكيماوي، هي غطاء عربي للضربة المتوقعة، إلى جانب المظلة المعنوية التي منحها وزير الخارجية السعودي ضد النظام باعتبار أن النظام السوري فقد هويته العربية'' - حسب الصحيفة - .
