يلتقي رئيس الجمهورية محمد مرسي صباح اليوم الأحد بقصر الاتحادية الرئاسي الوفد المصري المشارك في اللجنة الثلاثية العائدة من العاصمة الاثيوبية أديس أبابا والمختصة بدراسة آثار سد النهضة علي حصة مصر من مياة النيل. وأكد عمر عامر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء يهدف للاطلاع على النتائج النهائية الواردة في التقرير و مدى تلبيتها للتوقعات المصرية في تأمين مواردها المائية وعدم المساس بحصة مصر من مياه النيل. يحضر اللقاء وزير الخارجية محمد كامل عمرو ووزير الري والموارد المائية الدكتور محمد بهاء الدين والدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية . وصرح مصدر مسئول إن التقرير أثبت الضرر الواقع على مصر جراء بناء السد على مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل، وأوصى بإجراء دراسات علمية أخرى لتقييم معدلات الأمان بعد أن حجب الجانب الإثيوبى الكثير من المعلومات عن أعضاء اللجنة والخبراء الدوليين. وأضاف المصدر ان الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الرى والموارد المائية، سيسلم للرئيس مرسي خلال اللقاء تقرير خبراء اللجنة الوطنية وعددهم 20 خبيراً بشأن التوصيات الفنية وإخطار الجانب الإثيوبى بالتوقف الفورى للإنشاءات التى تجرى الآن، لحين الانتهاء من الدراسات الفنية لمعدلات الأمان التى لا بد أن يقدم الجانب الإثيوبى معلومات حولها، على أن تستكمل اللجنة عملها مرة أخرى. ولفت المصدر إلى ان البند الثانى الذى أوصى به الخبراء في التقرير الذي يسلم للرئيس هو تقديم طلب عن طريق وزارتى الخارجية والرى بتوقيع بروتوكول تعاون بين مع الجانب الإثيوبى بهدف المشاركة فى إدارة السد بعد عملية الإنشاء، بحيث لا يتم التحكم فى المياه المتدفقة وبما لا يسمح بالإخلال بحصة مصر المائية التى تأتى من بحيرة الحبشة. يذكر أن اللجنة الثلاثية تم تشكيلها بطلب من رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل ميليس زيناوى العام الماضى لتقييم آثار السد بعد اعتراض مصر على وضع إثيوبيا حجر الأساس للسد فى مارس 2011، وتتشكل من 10 خبراء، أربعة منهم دوليون وخبيران من كل من مصر والسودان وإثيوبيا