رئيس جامعة المنوفية يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لكلية الطب    منظمة السياحة: 660 مليار دولار إيرادات دولية للقطاع و33% زيادة بالشرق الأوسط    الإمارات توجه 5 طائرات مساعدات لدعم المتضررين من الفيضانات بكينيا    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    بلدية المحلة يعود لسكة الانتصارات بفوز ثمين على الداخلية    عواطف رجل إسبانى ورجل ألمانى    بولونيا ضد يوفنتوس| ملخص ريمونتادا مثيرة في الدوري الإيطالي.. فيديو    ماذا غاب عن المتشائمين بشأن الذكاء الاصطناعى؟    تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية (فيديو وصور)    "السفيرة عزيزة" يجرى جولة فى مهرجان إيزيس الدولى لمسرح المرأة    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 3.7 تريليون جنيه في 5 عطاءات للسوق المفتوحة (تفاصيل)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    أسوان تستعد لإطلاق حملة «اعرف حقك» يونيو المقبل    دعاء اشتداد الحر عن النبي.. اغتنمه في هذه الموجة الحارة    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    يورو 2024 - رونالدو وبيبي على رأس قائمة البرتغال    خليفة ميسي يقترب من الدوري السعودي    تعرف على تطورات إصابات لاعبى الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    محكمة بورسعيد تقضي بالسجن 5 سنوات مع النفاذ على قاتل 3 شباب وسيدة    ضبط 4 أشخاص بحوزتهم 6 كيلو حشيش فى الدقهلية    زوجة المتهم ساعدته في ارتكاب الجريمة.. تفاصيل جديدة في فاجعة مقتل عروس المنيا    "السرفيس" أزمة تبحث عن حل ببني سويف.. سيارات دون ترخيص يقودها أطفال وبلطجية    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    تأجيل محاكمة 12 متهمًا في قضية رشوة وزارة الري ل25 يونيو المقبل    الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد وحدة صواريخ تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان    مصدر سعودي للقناة ال12 العبرية: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل الدولتين    برلمانية تطالب بوقف تراخيص تشغيل شركات النقل الذكي لحين التزامها بالضوابط    كيت بلانشيت.. أسترالية بقلب فلسطينى    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    "سيارة الغلابة".. انخفاض أسعار بي واي دي F3 حتى 80 ألف جنيه (صور)    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    رئيس الوزراء يتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين الطبي    «الرعاية الصحية» تدشن برنامجا تدريبيا بالمستشفيات حول الإصابات الجماعية    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    السيسي: مكتبة الإسكندرية تكمل رسالة مصر في بناء الجسور بين الثقافات وإرساء السلام والتنمية    المالية: بدء صرف 8 مليارات جنيه «دعم المصدرين» للمستفيدين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    أفعال لا تليق.. وقف القارئ الشيخ "السلكاوي" لمدة 3 سنوات وتجميد عضويته بالنقابة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    وزير التعليم: مدارس IPS الدولية حازت على ثقة المجتمع المصري    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    بوتين: مجمع الوقود والطاقة الروسي يتطور ويلبي احتياجات البلاد رغم العقوبات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حليم الرومى انطلق من معهد الموسيقى العربية وعاد إلى لبنان ليكتشف فيروز
نشر في الوفد يوم 30 - 11 - 2022

«الفطاطرى» صاحب أغنية «الجوز الخيل».. «الجاهلى» أشهر من لحن المونولوج..
مدحت عاصم صاحب أول نشيد وطنى لثورة يوليو
الشيخ صبح صاحب مدرسة غنائية تخرج منها وديع الصافى
مصر هى دولة الطرب، من هنا تعلم العالم معنى كلمة السلطنة فى الغناء، ومن هنا بدأت الأجساد تتمايل طربًا، بجمل موسيقية تقشعر لها الأبدان، مصر هى قبلة الغناء العربى، هى دولة الملحنين والمطربين، هى رائد التجديد ومنبع المجددين فى الموسيقى والغناء، لم تمر فترة زمنية إلا ويخرج منها أستاذ أو أستاذة يرفع الجميع له أو لها القبعة، هنا ولد رائد وفارس التجديد سيد درويش، وهنا ولد محمد القصبجى وعبدالوهاب والسنباطى، الذين توارثوا الموسيقى والغناء عن الشيخ المسلوب، وسلامة حجازى ومحمد عثمان وكامل الخلعى. هنا أرض الكنانة والمكانة.
مصر هى الشريان الذى قام بتغذية العالم العربى بكل حرف وجملة موسيقية، هنا القاهرة التى منحت الجميع شهادة الاعتماد، والارتباط بالجمهور، هنا الإذاعة المصرية التى حملت عبر أثيرها مهمة تقديم الأصوات والنغم الشرقى الأصيل، ومهما ظهرت من زوابع داخل الوسط الغنائى وظهر الهاموش والناموس، والذباب، لن يضيع تاريخنا الغنائى، بل إن هذه الزوابع كلما ظهرت تذكرنا ماضينا الجميل.
فى حلقات سابقة ذكرنا أن مصر فنانة منذ 7 آلاف سنة، فى الجزء الأول قدمنا بانوراما عن الفن المصرى بصفة عامة، وريادته، وفى الجزء الثانى خصصناه لتاريخ مصر الغنائى من قدماء المصريين حتى مشايخنا فى العصر الحالى.
كما واصلنا تقديم تاريخنا فى عالم التلحين، وما أكثر ما قدمت مصر للعالم العربى من ملحنين، لذلك فالجزء الخاص بالملحنين سوف نواصل الكتابة عنه لعدة أجزاء، حتى نعطى هؤلاء الرواد حقهم الطبيعى.
تحدثنا فى «المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة» عن ريادتنا بصفة عامة فى الموسيقى والغناء والسينما والدراما والإعلام والمسرح، والأوبرا وأكاديمية الفنون، ثم بدأنا فى حلقات تالية نتحدث بتوسع أكبر، عن كل مجال، من المجالات، تحدثنا عن الموسيقى من عهد قدماء المصريين، مرورًا بدور الترانيم القبطية، فى الكنائس والموالد الشعبية حتى وصلنا إلى عصر المشايخ، تناولنا الملحنين من الشيخ المسلوب مرورًا بسلامة حجازى وسيد درويش وعبدالوهاب والسنباطى وزكريا أحمد والقصبجى، استكملنا مسيرة الملحنين فى النهوض بالأغنية المصرية والعربية، بما يؤكد أننا فى مصر دولة الإبداع والمبدعين، وأن عمر بعض فنانينا أطول من أعمار دولة بأكملها. وأن إبداعهم ربما يكون أكثر تأثيرًا من دول كثيرة.
مصر الفن والفنانين، أقدم دولة عرفها التاريخ وعرفت الفنون بكافة أشكالها، مصر التى سطرت أهم سيناريوهات العرب، فى السينما والدراما، وأهم من كتبت النوتة الموسيقية وأهم من قدمت عازفين وملحنين وشعراء، مصر الطرب الأصيل والنغم المشبع بالموهبة، مصر تواصل الأجيال، وشموخ الجبال، وكبرياء الإنسان، مصر أقدم لوحة فنية وأقدم فنان.
هناك ملحنون لولا وجودهم ما برزت أسماء كثيرة فى عالم الطرب، كثير منهم نسيناه بسبب او لآخر، لكن أعمالهم تظل تثرى تاريخنا الغنائى.
حنا عوض برادعى واشتهر باسم حليم الرومى، ولد فى فلسطين فى 1 يوليو 1919 ورحل فى نوفمبر 1983
وعاش بين مدينتى الناصرة وحيفا لأكثر من 30 عاماً.
* حملت العائلة لقب «الرومى» لانتمائها إلى طائفة الروم الكاثوليك، هو والد الفنانة ماجدة الرومى، واكتشف قيثارة الغناء العربى فيروز.
* التحق بالمعهد الموسيقى فى حيفا فى سن صغيرة، وشارك فى الحفلات والمهرجانات التى كانت تقام هناك.
* فى أوائل الأربعينات عمل فى إذاعة الشرق الأدنى كمطرب وملحن وعازف، واعتمدته الإذاعة الفنان الأول فى جميع الاحتفالات والمناسبات، وفى الفترة نفسها فاز بجائزة تلحين نشيد الجيش العربى الأردنى.
* تسلم رئاسة القسم الموسيقى فى إذاعة الشرق الأدنى، وساهم فى تأسيسها وإعادة تنظيمها حتى أصبحت من أهم الإذاعات فى الشرق الأوسط.
* فى أواسط الثلاثينات كان حليم يتنقل بين فلسطين ومصر، وأكمل تعليمه الموسيقى فى معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية فى القاهرة، وأنهى دراسته فى مدة سنتين بدلاً من ست سنوات لنبوغه فى مجال الموسيقى.
* قدم أولى حفلاته فى الإذاعة المصرية، ثم شارك كمطرب وملحن من خلال المسارح والاستعراضات، ولُقب فى مصر حينها بخليفة أم كلثوم، لإبداعه وتميزه فى مجال الغناء.
* فى أواسط الأربعينات وفى القاهرة تعرف على المنتج السينمائى إبراهيم وردة، وشارك فى تمثيل فيلمين سينمائيين هما «أول الشهر»، و«قمر 14»، الذى غنى فيه «يا مساء الورد على عيونك».
* عاد إلى بيروت عام 1950، وعين رئيساً للقسم الموسيقى فى إذاعة لبنان، وكان له دور فى رفع مستوى الأغنية اللبنانية وتقديم عدد كبير من المطربين والفنانين.
* التقى فى أواخر الأربعينات بالمطربة فيروز حين تقدمت لامتحان القبول فى إذاعة لبنان، وأعجب بصوتها وقدم لها أول لحن «تركت قلبى وطاوعت حبك» عام 1950، والأغنية الثانية «فى جو سحر وجمال»، واشتركت معه فى أغنية دويتو من ألحانه «عاشق الورد»، كما لحن لها أغنية «أحبك مهما أشوف منك».
* له الفضل أيضاً فى اكتشاف وتقديم الكثير من الأصوات وتدريبها وتعليمها مثل سعاد محمد، وفايزة أحمد، ونصرى شمس، ونونا الهنا.
* لحن العديد من القصائد هو أول من لحن قصيدة أبوالقاسم الشابى «إرادة شعب»، ومن القصائد التى لحنها أيضًا «ومضة على ضفاف النيل، عطر، البصيرة، لا تغضبى، وهنا تقابلنا سوا».
* خاض غمار تلحين وغناء الموشحات، ومن أهم الموشحات التى لحنها «يا أٌهل الحى، وجب الشكر علينا، يرنو بطرف، القطرات الثلاث، مجنون ليلى، وأبوالزلف».
* فى البدء أشفق حليم على ابنته ماجدة الرومى من العمل فى مجال الغناء، ولم يكن متشجعاً لذلك، إلا أنه فيما بعد لحن لها مجموعة من الأغنيات منها «لبنان قلبى، العيد عيد العالم يا أمهات».
* أعادت ماجدة الرومى، وفاءً لذكرى والدها، بعض الأغنيات التى غناها ولحنها طيلة فترة حياته، منها «يرنو بطرف، يا مكحل رمشك ليه يعنى، اسمع قلبى شوف دقاته».
* ثم أعادت بصوتها بعضاً من أغانيه وبأداء وإخراج تلفزيونى، منها «يا معذب قلبى، اليوم عاد حبيبى، يا مساء الورد على عيونك»، وفى إهداء خاص إلى ورح والدها أعادت من غنائه ولحنه أيضا أغنية «سلونا».
* حصل على الجائزة الأولى فى مسابقة تلحين الموشحات الأندلسية والتى نظمها مجمع الموسيقى العربية فى تونس عام 1972.
**سيد مصطفى أحمد الفطاطرى ولد بحى السيدة زينب فى القاهرة أبريل 1906و توفى فى يناير1980
«صاحب أغنية الجوز الخيل والعربية»
* التحق فى صغره بأحد الكتاتيب ثم انقطع عن الدراسة لحبه الغناء وكان يذهب للموالد وأماكن السهر وتحول للغناء فى الأفراح والمناسبات المختلفة، فطن على الكسارلموهبته فضمه لفرقته.
* فى هذه الفترة كان يعمل سيد درويش ملحناً فى فرقه على الكسار، فأسند اليه درويش مهمه تحفيظ المطربين، كما شارك فى تمثيل عروض الفرقة على الكسار وغنى أعمال خالد الذكر منها: «ياهادى يا هادى، الجرسونات، الشيالين، القلل القناوى، تجارة العجم، يا حلالك يا جمالك، هز الهلال يا سيد، دنجى دنجى، سالمة يا سلامة».
*عمل مدرساً فى معهد الموسيقى واختير عضو فى اللجنة المشكلة لجمع التراث الموسيقى واللى مهدت لإنشاء فرقة الموسيقى العربية 1968.
* من أشهر أعماله أغنية «الجوز الخيل والعربية» وشارك فى تلحين جزء كبير من أعمال على الكسار، الى جانب الصور الغنائية: «نزهة، فرح شرقاوى، عيد الرز، عروسة، جهاز العروسة، تفاريح رمضان، الراعى، السعد والبركة، ابن عروسة، وأفراح».
* أسند إليه تلحين 27 مسرحية، من أشهرها: «صح النوم، حبايب، البكاشة، حياة البربرى، الباش أغا، بنت الشحات، خاتم المللك، فوانيس الغرام، 42 ست، بيت النتاش، بنت الإيه، اللى يعيش».
* قام عام 1944 مع زكريا أحمد ومحمد عبدالوهاب حلمى بتلحين أوبريت «يوم القيامة» ولحن لفرقة الفنانة ببا عز الدين المسرحيات القصيرة وإسكتشات: «آل جونسون، مملكة النحل، ساحة الشرف، وأعياد الطبيعة».
* تعاون معه فى أعمال فرقة ببا عز الدين الفنانون محمد عبدالوهاب، فريد الأطرش، محمد القصبجى، رياض السنباطى، محمد قنديل، كارم محمود.
* من الأفلام اللى قام بتلحينها: «رنة الخلخال، صاحب السعادة، كشكش بك، خلف الحبايب».
* أعاد تقديم أعمال سيد درويش للإذاعة والمسرح والتليفزيون، كان يتمتع بذاكرة حديدية، حيث وصفه سيد درويش ب«المسجل» فكان يذكره بأى لحن سقط منه سهواً.
* عند افتتاح الإذاعة المصرية سنة 1937 كان أول من قدمت له الإذاعة البرنامج الغنائى «السعد والبركة» من ألحانه وغنائه واشترك معه فى الغناء كارم محمود ومحمد قنديل وشافية أحمد وإبراهيم حمودة.
السيد محمد مصطفى إسماعيل ولد فى الشرقية 1 يناير 1928 وتوفى فى 11 يناير 2009.
* بدأ مشواره الفنى بمعهد الموسيقى وكان زميلاً لعبدالحليم وكمال الطويل وفايدة كامل وعلى إسماعيل.
* عمل فور تخرجه مدرس ومفتش للموسيقى بالتربية والتعليم لمدة 7 سنوات، وانتقل خلال تلك السنوات للعمل فى كازينو أوبرا ما اضطره لترك العمل الوظيفى.
* «فى كل خطوة سلامة يا شبابنا» لشهرزاد كان أول لحن له فى الإذاعة، وظهرت أول أغنية له «يا أم التوب» عام 1951.
* له بصمة واضحة فى فن الأوبريت، حيث شارك فى مسرحية «حمدان وبهانة».
* عمل بالسينما صوتاً، ثم صوتاً وصورة فى مشاهد قليلة، ومنها أفلام «الصقر» وغنى فيه «يا صحرا المهندس جاى» وفيلم «أمير الانتقام»، و«ابن النيل».
* قدم ألحانه لأصوات: إبراهيم حمودة، شريفة فاضل، محرم فؤاد،عايدة الشاعر، محمد رشدى ومحمد العزبى، سعاد محمد، محمد عبدالمطلب، نجاح سلام، حوريه حسن، سعاد مكاوى، محمد رشدى، محمد الحلو، منى عبدالغنى، عمرو دياب.
* قدم الصور والبرامج الغنائية، ومنها: «العشرة الطيبة، أم الإذاعات، يا سيد، الموسكى، جزيرة السبع بنات، خوفو، عواد باع أرضه، مسعود الحطاب» وغيرها.
* من أغنياته: «آدى شمس الحرية، زود مكاسب ثورتك، الشمع انقاد يا فلاحين، الأرض ارضنا، هون يا كريم، أنا عبدك، فينك يا جميل، سمرا يا سمارة، كحل العيون، ميل يا جميل، يا قلبى ارتاح، الهوى غلاب، بشاير، ميعاد الزين، حبيت بلدى».
* وغنى لثورة يوليو «قوم يا اسطى مجاهد»، وكان آخر أعماله: ياعينى ع النصيب»، ووزع أغنية «من غير ليه» لمحمد عبدالوهاب، وحتى إنت يا قلبى.
عزت عبدالعزيز الجاهلى ولد فى القاهرة 1 يناير 1901
وتوفى 6 ديسمبر 1987
* هو ابن الممثل القدير عبدالعزيز الجاهلى، وجده الموسيقار حسن الجاهلى.
* احترف التمثيل فى أول حياته، ثم بدأ حياته الفنية الموسيقية كملحن فى فرقة بديعة مصابنى، حيث كان يقوم بالغناء فى الفرقة بديعة مصابنى نفسها وأمامها إبراهيم حمودة ومحمد عبدالمطلب وفريد الأطرش.
* كانت الفرقة تستضيف بعض كبار المطربات، مثل فتحية أحمد التى لحن لها عزت الجاهلى: «أمانة يا روضة» من كلمات المؤلف عصمت عبدالكريم، و«حليت فى عينك دلوقتى» من كلمات المؤلف مصطفى السيد و«قالوا كل عاشق» من نظم بيرم التونسى وغيرها من الألحان.
* من أشهر البرامج الإذاعية التى لحنها عزت الجاهلى: «دندرمة، مدينة الملاهى، برنامج رمسيس، تفاريح رمضان،
أفراح سعيدة» وغيرها.
* من أهم الفقرات التى كان يلحنها الفنان عزت الجاهلى بصفة خاصة المونولوجات الفكاهية الانتقادية التى كان يؤديها سيد سليمان وإسماعيل يس وفتحية شريف وثريا حلمى ومحمد الجنيدى وتيتا صالح وسعاد احمد ومحمد كامل ومحمود شكوكو.
* قدم العديد من الألحان لكبار المطربين، منها: «سامع قلبى، الصبح بدرى والنيل بيجرى، لا تقابلنى ولا قابلك، كان غيرك أشطر، يا سارقنى برموش العين، وحدة وحدة على مهلك، سمرا وشقرا، طمنينى، يا دى الهنا، واحدة واحدة يا بسكليتة، يا سم يا دم، تعال لى قوام».
* من أهم المنولوجات التى لحنها: «أصلى مؤدب، الدنيا تياترو، ميمى وفيفى، خير الكلام، ايه ح يهمك، ارتحت يا باشا، فينك يا جميل، أستاذ قنفد خرشوف، أنا مليونيرة وأنا مليونير، أنا كده طبعى كده، الناس للناس».
* ظل عزت الجاهلى حتى نهاية حياته يؤدى واجبه كملحن وكعضو فى لجنة الاستماع بالإذاعة.
** محمود محمد صبح ولد فى القاهرة فى 1 يناير 1898
توفى فى25 أبريل 1941
* أصيب بمرض الرمد وهو فى الرابعة من عمره، وظل يرى فقط بصيصاً من النور يميز به الأشياء حتى أجريت له عملية، قضت على بصره وأصبح كفيفاً.
* اتجه الطفل الصغير لحفظ القرآن الكريم وتجويده مع إنشاد الابتهالات الدينية وبرع تماماً فيهما حتى أتم الثالثة عشرة، تعرفت عليه عائلة الفلكى باشا وأعجبوا بصوته وكثيراً ما كانوا يدعونه للتلاوة والابتهال، وقد وجد صبح فى بيتهم آلة البيانو فبدأ يتعلم عليها بجانب إجادته فى العزف على الناى والعود.
* بدأ تلحين وغناء الموشحات وازدادت شهرته كمطرب وملحن مما دعا أصحاب الإذاعات الأهلية للاستعانة به فى غناء الموشحات والمواويل، وانتبه لجمال صوته الخواجة ميشيان الأرمنى المقيم بالقاهرة الذى أنشأ شركة إنتاج الأسطوانات الموسيقية المصرية، فبدأ تسجيل أسطوانات له وكان يقدمه ميشيان فى أول الأسطوانة بصوته وأيضاً استعانت شركة أوديون به لتسجيل أعماله.
* عند افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934 استعان به الموسيقار مدحت عاصم ليكون من رواد الإذاعة المصرية فى الإنشاد والغناء، ورغم قسوة الشيخ صبح على المجددين فى الطرب، فإنه كان بشوشاً صاحب نكتة،عند افتتاح إذاعة القدس بعد افتتاح الإذاعة المصرية بعامين تم دعوته، وأبهر الحضور عندما قرأ القرآن وغنى وعزف على الناى وعلى العود.. وعلى يديه تتلمذ المطرب وديع الصافى ورياض البندك وغيرهما من مطربى الأقطار العربية.
* تأثر بفن صبح موسيقيين ومطربين أصبحوا أساتذة فيما بعد أمثال مرسى الحريرى وفؤاد محفوظ وفؤاد عبدالمجيد.
* من أشهر الموشحات التى لحنها وغناها: «رب قلب من غرام ذاب من سحر العيون، الحظ قد ارسل والقد حرك الاشلاء، يا ضبى خذ قلبى وطن فأنت فى الأنس غريب، يا نديم الروح، اسكر الأغصان، أيها الساقى إليك المشتكى، زينة الدنيا الحياة، اسقيانى من رحيق الحب شهدا، انعش الروح واشفى الوصيا، غنت لطلعته البلابل، طائر الأيكة، حلفت خدك بخاله».
* لحن وغنى العديد من الأغانى والأدوار مثل: «حلفت خدك بخاله.. يخلى عبده فى حاله، البدر من نور جمالك، الحلو شفته وحبيته، سلم القلب اليك، غرامك مدرسة عشاق.
* ومن أعماله المسرحية لحن: «أوبرا عقيلة» تأليف بيرم التونسى و«عنترة الحبشى» تأليف أحمد شوقى لفرقة جورج أبيض من إخراج عزيز عيد.
** مدحت إسماعيل عاصم فى 20 فبراير 1909 بحى العباسية بالقاهرة، توفى فى 4 فبراير 1989.
* تلقى تعليمه الأولى فى كتاب الشيخ البرامونى، والابتدائى فى مدرسة الحسينية، والثانوى فى مدرسة فؤاد الأول، ثم العالى فى مدرسة الزراعة العليا.
* تلقى تعليمه الموسيقى العربية على يد الشيخ إبراهيم القبانى فى أنقرة بتركيا،وتلقى تعليمه الموسيقى الغربى فى كونسرفتوار برجرين النمساوى.
* فى عام 1924، وهو فى عامه الخامس عشر كتب أولى مقطوعاته الموسيقية «سماعى نهاوند مدحت »، والتى قدمتها الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية يوم افتتاحها عام 1934، وتعد أول مقطوعة مصرية كتبها مؤلف مصرى.
* كان موسيقيو ذلك العصر أمثال القصبجى، والشيخ زكريا أحمد، ومحمد عبدالوهاب، والسنباطى، يجتمعون فى بيته، ويحفظون مؤلفاته.
* فى أواخر العشرينيات، وأوائل الثلاثينيات ظهر اسمه فى عالم الصحافة، حيث كتب فى مجلة «البلاغ» سلسلة من المقالات عن إعلام الموسيقى العالميين أمثال: بيتهوفن، وموتسارت.
وهو فى سن العشرين، ثم تم ترشيحه ليتولى الإشراف على قسم الموسيقى الشرقية فى الإذاعة المصرية عام 1934.
* كون أول فرقة موسيقية للموسيقى وأسماها فرقة «الراديو الشرقية» وجمع أفرادها من خيرة العازفين المعروفين آنذاك، وأضاف إلى الفرقة آلتى: التشيللو والكونترباص.
الفرقة كانت النواة الأولى لفرق الموسيقى العربية التى انتشرت بعد نصف قرن، كما كانت أوركسترا الإذاعة هى نواة أوركسترا القاهرة السيمفونى.
* من خلال منصبه فى الإذاعة، قدم بعض الأصوات الجديدة وتعدها بالرعاية مثل: فريد الأطرش، أسمهان، رياض السنباطى، ليلى مراد، محمود الشريف، إبراهيم حمودة وغيرهم.
* هو أول من احتفل ببداية العام الهجرى وجعله عيدًا قوميًا.
* اختار عدد من الأدباء والمفكرين مثل طه حسين، زكى مبارك، فكرى أباظة، عيد العزيز البشرى للحديث فى الاذاعة.
* لحن أول نشيد وطنى للثورة «على الإله القوى الاعتماد»، الذى عرف بنشيد «الاتحاد والنظام والعمل».
* فى أوائل الستينيات قام بتلحين أول أوبرا مصرية كلمات الشاعر الكبيرة صلاح عبدالصبور، وكان موضوع الأوبرا الكفاح ضد الاستعمار وهى «لومومبا».
* فى عام 1963، اختير مستشارًا فنيًا للإذاعة، ورئيسًا للجنة الموسيقى والاستماع.
* تم ترشيحه عام 1973، لنيل جائزة الدولة التقديرية فى الفنون.
* انتخب رئيسًا للجنة القومية المصرية للموسيقى، التابعة للمجلس الدولى للموسيقى بهيئة اليونسكو عام 1975.
* اختير مقررا للجنة الموسيقى والأوبرا والباليه عام 1980.
* حصل على العديد من الجوائز والأوسمة:
- عام 1974 حصل برنامج «أنا الإنسان» الذى وضع موسيقاه وألحانه على جائزة الشرف والامتياز فى مسابقة اشتركت فيها كل الإذاعات الأفريقية.
- حصل جائزة ناصر فى الموسيقى من الاتحاد السوفيتى.
- جائزة الدولة التقديرية عام 1978.
- وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1979.
** يوسف شوقى مصطفى ولد فى القاهرة 4 يونيو 1925.
توفى فى عمان 20 نوفمبر 1987.
* له برنامج إذاعى شهير فى سبعينات القرن الماضى فى إذاعة صوت العرب بعنوان: «ما لا يطلبه المستمعون» كان ينتقى فيه النوادر من الأغانى ويتناولها بالتحليل.
* تقدم لمعهد الموسيقى كطالب فتم اختياره كمدرس للعود، وقال محمد عبدالوهاب عنه: إنه أمهر عازف على العود، وأشاد به رياض السنباطى أحد سلاطين التلحين فى القرن العشرين بأنه أمهر العازفين، أن يبدع وأن ينقش اسمه على خارطة الفن العربى.
* عاش أواخر عمره وإبداعه بسلطنة عمان وألف سيمفونية عزفت بدار الأوبرا العمانية.
* مارس الطرب قبل أن ينتقل إلى التلحين، وغنى: «يا فجر نورك، ومظلوم يا طير» أشعار مصطفى عبدالرحمن.
* من أهم أعماله الموسيقى التصويرية فى الأفلام: «نفوس حائرة، عائلة زيزى، حياة عازب، الجريمة الضاحكة، وبقايا عذراء».
* قدم يوسف شوقى أنغامه للصور والبرامج والأوبريتات الغنائية ومن بينها البرنامج الغنائى: «الفيلسوف، الفارس الموعود، عطر ونور، كتاب الثورة».
* من أهم الأغنيات التى لحنها: «متسألنيش، البلبل والزهرة، أمة عربية متحدة، يا شاغل حياتى، سقفة قوية، تعيشى يا بلدنا، فى حب مصر، يا سلام ع الفرحة، الحليوة بلدى».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.