إبراهيم عيسى: "في أي لحظة انفلات أو تسامح حكومي البلاعات السلفية هتطلع تاني"    تخفيض 25% من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفوري.. تفاصيل    الأرصاد تحذر من أطول موجة حارة تضرب البلاد.. تبدأ من اليوم    تشكيل برشلونة المتوقع أمام ألميريا في الدوري الإسباني    جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباريات اليوم الخميس    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الخميس 16-5-2024 بالمصنعية    «حقوق الزقازيق» تعقد محاكمة صورية لقضايا القتل ( صور )    طلاب الإعدادية بشمال سيناء يؤدون امتحاني الجبر والكمبيوتر اليوم    شقيقة ضحية «أوبر» تكشف القصة الكاملة ل حادث الاعتداء وترد على محامي المتهم (فيديو)    مقبرة قرعونية السبب في لعنة الفندق والقصر.. أحداث الحلقة 8 من «البيت بيتي»    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 مايو    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    أجمل 5 هدايا في أعياد ميلاد الأطفال    فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي بالمسيرات    استقرار أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلقاوي" وسط رفح الفلسطينية    رئيس تتارستان: 20 مليون مسلم داخل روسيا ولدينا خبرات فى تشييد الطائرات والسفن    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    فوائد تعلم القراءة السريعة    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    وزير الرياضة يطلب هذا الأمر من الجماهير بعد قرار العودة للمباريات    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 16 مايو 2024    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمجد مصطفى يكتب : «شفيق» و«فؤاد» و«سامى» و«رشدى» و«العزبى» أصوات لا تغرب عنها الشمس
المصرى فنان عمرة 7 آلاف سنة «18»
نشر في الوفد يوم 04 - 02 - 2021

مصر هى دولة الطرب، من هنا تعلم العالم معنى كلمة السلطنة فى الغناء، ومن هنا بدأت الأجساد تتمايل طربًا، بجمل موسيقية تقشعر لها الأبدان، مصر هى قبلة الغناء العربى، هى دولة الملحنين والمطربين هى رائدة التجديد ومنبع المجددين فى الموسيقى والغناء، لم تمر فترة زمنية إلا ويخرج منها أستاذ أو أستاذة يرفع الجميع له أو لها القبعة، هنا ولد رائد وفارس التجديد سيد درويش، وهنا ولد محمد القصبجى وعبدالوهاب والسنباطى، الذين توارثوا الموسيقى والغناء عن الشيخ المسلوب، وسلامة حجازى ومحمد عثمان و كامل الخلعى، هنا أرض الكنانة والمكانة.
مصر هى الشريان الذى قام بتغذية العالم العربى بكل حرف وجملة موسيقية، هنا القاهرة التى منحت الجميع شهادة الاعتماد، والارتباط بالجمهور، هنا الإذاعة المصرية التى حملت عبر أثيرها مهمة تقديم الأصوات والنغم الشرقى الأصيل، ومهما ظهرت من زوابع داخل الوسط الغنائى وظهر الهاموش والناموس، والذباب، لن يضيع تاريخنا الغنائى، بل إن هذه الزوابع كلما ظهرت تذكرنا بماضينا الجميل. فى حلقتين سابقتين ذكرنا أن مصر فنانة منذ 7 آلاف سنة فى الجزء الأول قدمنا بانوراما عن الفن المصرى بصفة عامة، وريادته، وفى الجزء الثانى خصصناه لتاريخ مصر الغنائى من قدماء المصريين حتى مشايخنا فى العصر الحالى. وفى الجزء الثالث، رغم فيروس الكورونا المنتشر عالميًا، واصلنا تقديم تاريخنًا فى عالم التلحين، وما أكثر ما قدمت مصر للعالم العربى من ملحنين، لذلك فالجزء الخاص بالملحنين سوف نواصل الكتابة عنه لعدة أجزاء، حتى نعطى هؤلاء الرواد حقهم الطبيعى.
تحدثنا فى الحلقة الأولى «المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة» عن ريادتنا بصفة عامة فى الموسيقى والغناء والسينما والدراما والإعلام والمسرح، والأوبرا وأكاديمية الفنون، ثم بدأنا فى الحلقة الثانية نتحدث بتوسع أكبر، عن كل مجال، من المجالات، وتحدثنا فى الجزء الثانى عن الموسيقى من عهد قدماء المصريين، مروراً بدور الترانيم القبطية، فى الكنائس والموالد الشعبية حتى وصلنا إلى عصر المشايخ فى وقتنا الراهن، وفى الجزء الثالث تناولنا الملحنين من الشيخ المسلوب مرورًا بسلامة حجازى وسيد درويش وعبدالوهاب والسنباطى وزكريا أحمد والقصبجى، وفى الحلقة الرابعة استكملنا مسيرة الملحنين فى النهوض بالأغنية المصرية والعربية، بما يؤكد أننا فى مصر دولة الإبداع والمبدعين، وأن عمر بعض فنانينا أطول من أعمار دولة بأكملها. وأن إبداعهم ربما يكون أكثر تأثيرًاً من دول كثيرة. حيث استعرضنا تاريخ الموجى والطويل ومحمود الشريف ومنير مراد، وفى الحلقة الخامسة واصلنا عرض تاريخ دولة الإبداع والمبدعين، تحدثنا عن بليغ حمدى ومنير مراد وكمال الطويل ومحمد الموجى وسيد مكاوى وأحمد صدقى وعلى إسماعيل ومحمد سلطان.
مصر الفن والفنانين، أقدم دولة عرفها التاريخ وعرفت الفنون بكافة أشكالها، مصر التى سطرت أهم سيناريوهات العرب، فى السينما والدراما، وأهم من كتبت النوتة الموسيقية وأهم من قدمت عازفين وملحنين وشعراء، مصر الطرب الأصيل والنغم المشبع بالموهبة، مصر تواصل الأجيال، وشموخ الجبال، وكبرياء الإنسان، مصر أقدم لوحة فنية وأقدم فنان.
كما قدمنا فى الحلقة السابعة إمام المظلومين فى عالم التلحين، واليوم كامل الخلعى، نقدم مجموعة اخرى ممن ظلمهم وتجاهلهم الإعلام فى مصر. وفى الحلقة 8 قدمنا بعض الذين ظلموا فى عالم التلحين والغناء مثل محمد عثمان وسلامة حجازى وداوود حسنى وأحمد صبرى النجريدى.
وفى حلقة أخرى واصلنا تقديم بعض من ظلموا فى الغناء، ربما يكون الأمر لدى أغلب الجماهير متوقفا عند أن الغناء فى مصر هو عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم والأجيال التى جاءت بعدهم، لكن قبل هؤلاء أو عاصرهم مطربون كبار فى عالم الغناء مثل منيرة المهدية وفتحية أحمد وعبده الحمولى وألمظ وغيرهم. لكن هناك أصوات أخرى كان لها تاريخ طويل مثل محمد قنديل وسيد إسماعيل، محمد رشدى وماهر العطار ومحرم فؤاد واحمد سامى، كارم محمود وعبدالعزيز محمود وشفيق جلال، محمد العزبى وآخرين يحق لهم أن يكونوا ضمن أى موسوعة غنائية تتناول الرواد.
شفيق جلال: شيخ البلد خلف ولد
هو صاحب شيخ البلد، موال الصبر، امونه، عمران وبهانه، بنت بحرى، بنت الحارة من فيلم ريا وسكينة، حسرة عليها، الصور الغنائية الإذاعية.
هو شفيق جلال عبدالله حسين البهنساوى شهرته شفيق جلال مواليد 15 يناير 1929 الدرب الاحمر , توفى فى 15 فبراير 2000 عن عمر 71 سنة. ابنه الوحيد المغنى جلال شفيق.
كان يغنى فى الأركان الشعبية الى أن اعتمدته الإذاعة المصرية عام 1943، وأول اغنية كانت
(يا عم يا جمال)، يعد شفيق جلال من أبرز من قدموا فن الموال فى مصر، ولذلك لقب ب(أستاذ الموال)، قدم للإذاعة العديد من الصور والبرامج الغنائية من أهمها: أوبريت «المعرض» و«الليلة الكبيرة» و«الزفة».
ظهر فى السينما فى عدد كبير من الأفلام منها رجال لا يعرفون الحب (1979)، العمر لحظة (1978)، حافية على جسر الذهب (1977)، شلة الأنس (1976)، ممنوع فى ليلة الدخلة (1976)، الدموع الساخنة (1976)، وبالوالدين إحسانا (1976)، بديعة مصابنى (1975)، البحث عن المتاعب (1975)، بمبة كشر (1974)، حكايتى مع الزمان (1973)، خلى بالك من زوزو (1972).
محرم فؤاد: يا غزال إسكندرانى
من أغنياته رمش عينه، تعب القلوب، يا واحشنى رد عليه، اوعى تكون بتحب يا قلبي، والنبى لنكيد العزال، ندم، غدارين، كله ماشي، ياغزال اسكندراني، سلامات ياحبايب، انا عايز صبية، معرفتش تحبني، وأنت عنى بعيد، الحلوة داير شباكها، زى ماكون عطشان، مسا التماسي، ندم، يا حبيبى قوللي، دارى جمالك، زى نور الشمس، تعب القلوب، قوللى بحبك قوللي، قالوا الحب عذاب، شفت بعيني،لاتلوموني، هسيبلك الدنيا، يا غزال، ادى حالك يا هوى، ابحث عن سمراء، سيبو المجروح فى همه، قربى منى عيوني، لو كان الأمر أمرى، قالوا الحب عذاب، اوعى تكون بتحب يا قلبي، انا الذى، بحبك يا شبرا، مراسيل.
هو محرم حسين احمد على شهرته محرم فؤاد مطرب مصرى ولد فى حى بولاق بالقاهرة 24 يونيو 1934 وتوفى فى 27 يونيو 2002، أسرته صعيدية، والده كان يعمل مهندسًا فى السكة الحديد، وانتقلت أسرته من بولاق الى شبرا فدخل مدرسة السبتية الابتدائية، عمل وهو صغير السن فى الموالد والأفراح، درس العزف على العود فى معهد شفيق.
اكتشفه المخرج الكبير هنرى بركات وقدمه فى فيلم حسن ونعيمة، إنتاج محمد عبدالوهاب وكان عمره 25 سنة أمام سعاد حسنى 1959، عمل فترة فى السينما اللبنانية ثم عاد لمصر.
غنى ألحان الملحنين الكبار مثل رياض السنباطى وفريد الأطرش ومحمد الموجى وبليغ حمدى وسيد مكاوى.
لحن لنفسه أغانى مثل «غدارين»، «قولى بحبك»، «قلبى اللى خدتيه»، «لو كان الأمر أمري».
يعد الفنان محرم فؤاد فارس الأغنية المصرية، ومن جيل عمالقة الغناء الأصيل أمثال محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم وفريد وقد لقبوه ب «صوت النيل» و«المغنواتي».
بلغ رصيد محرم السينمائى 13 فيلماً اولها «حسن ونعيمة» مع سعاد حسنى ومحمود السباع وحسن البارودى فى العام 1959وفى العام 1961 قدم فيلم «نصف عذراء» مع زبيدة ثروت ومحسن سرحان وفى العام 1960 فيلم «وداعا يا حب» مع مريم فخر الدين وآمال فريد وفيلم «لحن السعادة» مع إيمان وزكى رستم وفيلم «من غير ميعاد» مع نادية لطفى وسعاد حسنى وفى العام 1962 فيلم «حكاية غرام» (لبنان) مع مها صبرى وحسن المليجى و»سلاسل من حرير» مع مديحة يسرى وزيزى البدراوى وفى العام 1963 «شباب طائش» مع سميرة احمد ويوسف فخر الدين، وفى العام 1964 فيلم «عتاب» (لبنان) مع سميرة توفيق وإبراهيم خان، وفى العام 1965م «ولدت من جديد» (لبنان) مع نزهة يونس، وفيلم «الصبا والجمال» (لبنان) مع صباح وحسن المليجى، وفى العام 1971م «عشاق الحياة» مع نادية لطفى ويوسف وهبى ومحمود المليجى وفى العام 1975، «الملكة وأنا» مع جورجينا رزق ووحيد سيف، وبعد هذا الفيلم لم يقدم اى أفلام سينمائية على الإطلاق.
قدم محرم فؤاد للمسرح الغنائى مسرحيتين هما «دنيا البيانولا» و«القشاط»، وللإذاعة قدم مسلسلين «حب ونغم» و«حياة كامل الخلعي» وبلغ رصيده الغنائى حوالى 900أغنية منها 500 أغنية بين العاطفية والشعبية و400 أغنية وطنية لمصر والعالم العربى منها 20 أغنية لفلسطين لدرجة أن البعض كان يظن أنه فلسطينى الأصل.
محمد رشدى: «عدوية أهه»
هو صاحب طاير يا هوا،عالرملة، عدوية، عرباوي، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميته أشوفك، وتحت السجر يا وهيبة، يا عبدالله ياخويا سماح، يا ليلة
ما جانى الغالى، مجاريح.
محمد محمد عبدالرحمن الراجحي، الشهير بمحمد رشدى (20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005)، ولد بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ. حفظ القرآن الكريم فى كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، ثم التحق بمعهد فؤاد الموسيقي. قدم أول أغنية هى « قولوا لمأذون البلد».
فى حوار له قال: «أم كلثوم هى التى اكتشفتنى فى إحدى الحفلات فى دسوق، وطلبت من أهلى أن يرسلونى لمصر لأتعلم أصول الغناء».
فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً. سجل للإذاعة عام 1961 يسند الشجاعى إلى رشدى غناء ملحمة أدهم الشرقاوى فى الإذاعة، ويدفعه مرة أخرى دفعا ذاتيا إلى قمة النجاح، يختاره الشجاعى من عدة أسماء كانت مرشحة لغناء الموال، من بينها كارم محمود وعبدالمطلب وقنديل وعبدالغنى السيد.
نجاح رشدى فى غناء الملحمة، يجعل العندليب يتلقف النجاح، ويغنى نفس العمل فى فيلم ينتجه رمسيس نجيب، الناس بدأت تعقد المقارنات بين رشدى وغناء عبدالحليم، واتهموا عبدالحليم باستغلال نجاحه، وعلق رشدى عن ذلك بقوله حصدت نجاح العمل، لأننى غنيت الموال كما سمعته من محمد العربي، وزينب المنصوية.
موال أدهم الشرقاوي، ساهم فى صنع نجاح رشدى وظهور عبدالرحمن الأبنودى على ساحة الغناء آتيا إلى القاهرة، وبحثه عن رشدي، ليغنى له أغنية «وهيبة»، يلحن عبدالعظيم عبدالحق الأغنية، ويقدمها رشدى فى حفل منتصف عام 1964، وتصبح الأغنية صانعة حظ رشدى وأكبر نقطة تحول فى مسيرة الرجلين.. هو والأبنودي، وبعد انضمام بليغ حمدى لهما، صنعوا أغنيات «العريس» و«المأذون» و«وسع للنور» و«كعب الغزال» وهنا حدثت نقله فى حياة حليم الذى أراد أن يغنى بعض الأعمال الشعبية ويبدأ ب«عملية خطف» الأبنودى وبليغ من رشدى فقدم التوبة وغيرها. عام 1966 غنى أغنيته عدوية التى أحدثت صدى كبيرا بين عشاق الغناء.
سيد إسماعيل: يا صحرا لمهندس جى
هو صاحب «يا صحرا لمهندس جى» فى فيلم «الصقر»، كلمات: بيرم التونسى، ألحان أحمد صدقى، غناء: سيد إسماعيل وحورية حسن، يا ورد نادى، الأرض أرضنا.
هو سيد إسماعيل (1928 - 11 يناير 2006) مطرب وملحن كما شارك فى عدد من افلام وعمل مدير انتاج ومساعد مخرج وصاحب شركة رندافون للموسيقي.
قدم سيد اسماعيل ألحانه لأصوات ابراهيم حمودة وشريفة فاضل ومحرم فؤاد وعايدة الشاعر ومحمد رشدى ومحمد العزبى وسعاد محمد ومحمد عبدالمطلب ونجاح سلام وحورية حسن وسعاد مكاوى و محمد رشدى ومحمد الحلو ومنى عبدالغنى وعمرو دياب.
حياته: انتقل من مركز فاقوس بمحافظة الشرقية إلى القاهرة حيث ابتدأ مشواره الفنى فالتحق بمعهد الموسيقى المسرحية زميلا لعبد الحليم وكمال الطويل وفايدة كامل وعلى اسماعيل وعمل فور تخرجه مدرسًا ومفتشًا للموسيقى بالتربية والتعليم لمدة 7 سنوات انتقل خلال تلك السنوات للعمل فى كازينو اوبرا مما اضطره لترك العمل الوظيفى.
من بين أشهر أعماله حبيت بلدى وعشان بلدى أنا عاوزك تكبر يا ولدى والأرض أرضنا وأغنيته الشهيرة يا ورد نادى التى اعتمد بها فى الإذاعة المصرية. تزوج سيد إسماعيل من المطربة عايدة الشاعر وأنجب منها ابنتهما الوحيدة رندا وأنشأ مع زوجته شركة رندافون للموسيقى.
محمد العزبى: عيون بهية
لم يكن صوته مجرد صوت تقليدى مثل الاصوات التى كانت تزدحم بها الساحة الغنائية، لكنه كان يشع شعبية، تجد فى صوته ابن الحارة الشعبية القادم من الصعيد او النازح من ريف الدلتا، صوت لم تقيده استعراضات فرقة رضا التى كان يصاحبها فى الغناء فى التبلوهات الراقصة التى قدمتها حول العالم، لأنه صوت ينبض بالحيوية والحركة هو محمد العزبى.
الذى ولد فى حى الحسين فى القاهرة فى 20 فبراير 1938 لأب موسيقى. تخرج فى كلية التجارة وعمل موظفًا فى الجمعية العامة للبترول، واتجه للغناء الشعبى بعدما اكتشفه عزت الجاهلي. انضم لفرقة رضا سنة 1957 وأصبح المغنى الأول للفرقة وغنى لها أغانى شعبية مثل: «بهية»، «رنة الخلخال» و«الناى السحرى» و«فانوس رمضان» و«الأقصر بلدنا»، وسافر معها حول العالم قبل انفصاله عنها سنة 1969. كُرم فى مهرجان الأغنية سنة 2003.
من أغانيه: عيون بهية، إزاى الصحة، أقصر بلدنا، عيون بهية، ياسين وبهية، فنجانين قهوة، حتشبسوت، عوض الله، وفى رثاء الرئيس الراحل أنور السادات غنى «مصر الأمان» 1981، جرح الحبيب (دويتو مع المطربة اللبنانية ديانا حداد )، فتح عنيك، شوفت حبيبي.
أفلامه: أنا الدكتور (1968) ( غناء )، غرام فى الكرنك (1967)، تفاحة آدم (1966)، مع الناس (1964)، حديث المدينة (1964)، حياة عازب (1963)، إجازة نصف السنة (1962).
احمد سامى: وشك حلو عليّا
احمد سامى مطرب مصرى، ولد فى القاهرة وتخرج فى كلية الهندسة قسم كهرباء. بدأ الغناء سنة 1953 بالإذاعة المصرية بتقليد اغانى محمد عبدالوهاب.
درس الموسيقى وتتلمذ على يد فؤاد الظاهرى وابراهيم حجاج وعبدالحليم نويرة ومحمد القصبجى. لحن له كبار الملحنين بليغ حمدى وعبد العظيم محمد ومحمد الموجى. كان معروفًا بطوله فسمى بأطول مطرب فى مصر.
رصيده الغنائى 350 أغنية منها وشك حلو عليا، وبنت مين الحلوه دي، وأسمر كحيل العين، ومشوار طويل يا أهل بلدنا يا ضى العين، ويا حب ليه الظلم ده، وفى البداية، وشهر الكرم يا رمضان، ونسمة شوق، وزهر البساتين، وسلمى يا سلامة، ويا عيد منور على الأوطان، وتحيا مصر.
قدم للمسرح عرضين هما الليلة العظيمة إخراج فؤاد الجزايرى وروض الفرج إخراج حسين كمال وقدم للسينما فيلمًا واحدًا «حرامى الورقة» إخراج على رضا.
ابتعد عن الوسط الفنى منذ سبعينيات من القرن الماضى بسبب التجاهل الذى أحاطته به وسائل الإعلام وظل كذلك إلى أن توفى عن عمر 73 سنة بعد إصابته بأزمة قلبية فى منزله بشبرا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.