عندما نقلت إلى المستشفى الأسبوع الماضى مصاباً ب«لخبطة» فى الدورة الدموية وارتفاع فى الضغط نتيجة لما يحدث ببلادنا تأكد لى أن هناك مهنة - تكاد تكون حكراً على حواء، ولا تجد فيها أحداً من بنى آدم إلا على سبيل الاستثناء وهى التمريض واسم «ملائكة الرحمة» يطلق على البنات اللواتى يعملن فى هذا المجال.. وعمل المرأة فى يقينى يقوم على دعامتين أولاهما ألا يكون ذلك على حساب بيتها، والأمر الثانى أن تعمل فى مجال يلائم طبيعتها الرقيقة فلا أتصور مثلاً امرأة تعمل فى مجال شاق إلا إذا كانت مسترجلة وصاحبة عضلات!!