وصف الدكتور "صفوت عبدالغني" رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية قرارات الرئيس "محمد مرسي" بإقالة النائب العام وتحصين الجمعية التأسيسية واعادة محاكمة قتلة الثوار بأنها بداية تأسيس الدولة المصري الديمقراطية الحديثة. واضاف "عبدالغني" في كلمته أعلي منصة الإخوان امام قصر الاتحادية بالأمس كانت ثورة اليوم اصبحت دولة واصفا المعارضين لقرار الرئيس مرسي بأنهم مدمنو استبداد وديكتاتورية يسعون لمصالحم الشخصية ويلهثون وراء النائب العام الفاسد وأحمد شفيق. ونفي ان يكون مرسي ديكتاتورا وقال كل ما طالبوا به الأمس ومنذ اندلاع الثورة حققه مرسي اليوم وتساءل لماذا يعارضون القرار فهم يريدون هدم الدولة والعبث بمؤسساتها. وقال عبدالغني إن الرئيس تأخر في قراراته لانه كان يراهن أن يعود العلمانيون والليبرالليون إلي صوابهم وعندما تيقن ان الفاسدين يريدون عودة الاستبداد والفوضي ونشر الفساد في الأرض عندما تيقن ألا أمل في العودة إصدار القرارات. وقال والله لو كان الرئيس مرسي ديكتاتورا فنحن سنكون اول من يقف ضده ولكن الديكتاتور من يبطل ارداة الشعب ويهدم الدولة نحن دائما مع العدل والحق والدولة.