أعلن الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة عن إصابة من 300 الى 350 حالة سنويا بمرض الإيدز. وأوضح قنديل خلال المؤتمر الصحفى والمنعقد بوزارة الصحة صباح اليوم أن مصر تعتبر من أقل الدول إصابة بالمرض لافتًا إلى أن هناك 4500 حالة اصابة حتى الآن بالغدة النكافية من منتصف سبتمبر وحتى الآن و85 % من الحالات فى الفئة العمرية من 6 سنوات الى 15 عاما. وشدد قنديل على أن الوزارة تقوم بإرسال إحصائيات وأماكن الاصابة بالغدة النكافية أسبوعيا لوزارة التربية والتعليم, نافيا وجود أى احتمال لإغلاق المدارس خلال الفترة القادمة. وأوضح أن عدد الحالات والتى أصيبت 15 الف حاج ودخل المستشفيات 226 وخرجوا جميعا ومازال 44 حاجا يتلقون العلاج بالمستشفيات السعودية لافتا الى ان عدد الوفيات حتى أمس 81 حاجا . وأكد قنديل أن جميع الحالات والتى توفيت 95% منها مصابة بأمراض مزمنة ولا توجد أى حالات وفيات مجهولة . وقال: "إنه سوف يتم خلال الفترة من اليوم وحتى الخميس القادم أخذ مسحات من الحجاج القادمين للتأكد من عدم إصابتها بفيروس الانفلونزا الكورونا, وسيكون حجم العينة فى المسح الصحى 750 حاجا وسيتم تجميع نتائج العينات ونشرها بعد اكتمال نتائج ظهور النتائج المعملية". أما فيما يخص التهاب الكبد الوبائى، فأشار قنديل إلي أن معدلات الاصابة بالمرض فى الفئة العمرية من 15 سنة إلى 59 سنة كانت لفيروس سى 9.8%, وهناك بحث تكميلي تم إجراؤه على 3900 طفل أقل من 15 سنة كانت النسبة أقل من 1%. وأضاف: "وعن إجراءات مكافحة العدوي بالمستشفيات فكانت نسبة التزام المستشفيات بقواعد مكافحة العدوى 18% فقط منذ 2003 أما حاليًا فوصلت الى 69% فى مستشفيات وزارة الصحة, ومعدل الاصابة بالتهاب الكبد الوبائى عقب الغسيل الكلوى كانت فى 2003 ل 25% واصبحت 3.9% وهذا أقرب الى المعدلات العالمية . وفيما يخص مرض انفلونزا الطيور، أشار قنديل إلى أن هناك 10 حالات إصابة بالمرض خلال هذا العام توفى منهم 5 حالات فقط وهناك 168 حالة اصابة منذ ظهور المرض توفى منهم 60 حالة بنسبة 36% فقط وهذه نسبة منخفضة مقارنة بالنسبة العالمية والتى وصلت الى 56% . وعن باقى معدلات الاصابة بالأمراض المعدية خلال هذا العام فكانت من 1000 إلى 1200 حالة للجدير المائى, و4700 حالة تيفود, و30 حالة إصابة بالحصبة الالمانى, و26 حالة حصبة, و3790 حالة بروسيلا, و20 حالة تيتانوس, و47 التهاب سحائى وبائى, و73 حالة داء الكلب . ومن جانبها قالت الدكتورة عبير بركات مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية إنه رغم مجهودات وزارة الصحة لمكافحة مرض الالتهاب الكبد الوبائى الا أن النسبة لم تنخفض . وأعلنت عن مشروع قومي سيستمر لمدة 5 سنوات تحت إشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع التعليم العالي ومنظمة الصحة العالمية وبعض الجمعيات الأهلية ومركز مكافحة الأمراض المعدية بأمريكا. وأوضحت أن البرنامج سيقوم على بعض المحاور منها مكافحة العدوى لمنع الاصابة بالمرض لافتة الي أن المريض يتحمل نحو 10 آلاف جنيه سنويا للعلاج من المرض وهذا لم يستطع تحمله المواطن لذلك كان يجب الاهتمام بالجانب الوقائى لمنع انتشار المرض . ويتركز باقى محاور المشروع على التركيز على التشخيص المبكر للمرض ومكافحة العدوى داخل المستشفيات والاستخدام الآمن لنقل الدم والاعلام والتوعية الصحية .