تساءل أحمد القزعة في منتهي البراءة هل الأستاذ جمال (لا مؤاخذة) مبارك مش كان برضه شريك الأخ أحمد لا مؤاخذة عز؟ وضحك الحاج عبده قائلاً: طب ما هو المحروس التاني علاء لا مؤاخذة مبارك كان شريك مصر من إسكندرية لأسوان. فقال أحمد القزعة متسائلاً برضة. طب والحاجة الكبيرة كانت شريكة مين؟ فقال الحاج عبده. الحاجة الكبيرة اللي كانوا بيسموها (الهانم) كانت طبعا شريكة الحاج الكبير اللي كانوا بيسموه (لا مؤاخذة) السيد الرئيس. فقال أحمد القزعة بلهجة انتصار. كدة يبقي انا تمام التمام. ثم التفت للحاج عبده قائلاً: شفت بقي يا حاج قفل. عرفت ان انا عمك وانك مالكش عم إلا القزعة؟ وضحك الحاج عبده قائلاً: عمي الدبب اللي ما يخليك تشوف طريجك يا واكلهم عمي كيف يعني. فقال القزعة موجهًا حديثه لي. كلمه إنت يا عم أحمد يمكن يفهم. فقال الحاج عبده: أفهم إيه الله يحرج ميتينك هو انت من يوم ما عرفتك جبت جملة مفهومة يا تافه. فأكمل أحمد القزعة حديثه معي. فهمه يا عم أحمد أن عمو القزعة ينفع يشتغل نائب عام وضحك الحاج عبده قائلا وه وه وه وه نائب عام حتة واحدة فقال القزعة: آمال حتتين يابوالليف فقال الحاج عبده: طلب اديني امارة فقال القزعة: بامارة ما أنا اللي اكتشفت الخطأ القانوني الفادح في التعامل مع عناصر الفساد في النظام البائد وانتو كلكم قاعدين فرحانين بالثورة وما حدش شغل دماغه زي أنا ما عملت وشغلت دماغي. فقال الحاج عبده: برضك لسة ما فهمناش حاجة منك فقال أحمد القزعة: ولا عمرك حتفهم فقال الحاج عبده: وي وي وي اديك حتبتدي تلطش اهه فقال أحمد القزعة يا ابني مش أحمد عز في السجن؟ فقال الحاج عبده عرفنا طب وبعدين فقال القزعة اشمعني هو بقي في السجن وشركاه برة السجن؟ فقال الحاج عبده يخرب مطنك يا جزعة دا صح الكلام وه وه وه طب واحنا دلوك نعمل كيف؟ فنظر الحاج عبده نحوي متسائلا صح الكلام دا يا عم أحمد؟ طب وهو النائب العام نفسه مش عارف المعلومات دي عن المذكورين. عن نفسي أنا أحب اطمنك أن المسألة كلها في انتظار مواطن شجاع يقدم هذا البلاغ ومن جهة أخري يمكن كتابة هذا البلاغ وجمع مليون توقيع للقبض علي شركاء اللص أحمد عز الطبال السابق في شارع الهرم والحمد لله علي كل حال.