صرح رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران المهندس حسين مسعود " أن صناعة الطيران المدنى وحركة النقل الجوى على مستوى العالم تعد واحدة من أهم الصناعات التى تتأثر بالظروف والبيئة المحيطة بها وظهر ذلك فى حركة الطيران المدنى المصرى ومدى انعكاس الظروف التى تعيشها البلاد حالياً، حيث بلغت الخسائر المحققة للشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة منذ بداية الأزمة حوالي 700 مليون جنيه نتيجة لانخفاض أعداد الركاب. وقال: إن مصر للطيران وجميع شركاتها التابعة قد تأثرت كثيراً بتلك الأزمة فعلى الرغم من المحاولات المستميتة التى قامت بها الشركة من أجل ترشيد النفقات ووضع حلول غير تقليدية للتعامل مع الأزمة الحادة إلا أن المؤشرات أوضحت انخفاض معدلات الإيرادات فى حدود 80% تقريباً خلال الأسابيع الأولى من بعد 28 يناير، حيث انخفضت معدلات تشغيل رحلات مصرللطيران لتصل لأدنى من 35% بنسب امتلاء للرحلات تترواح ما بين 50 – 60% فى رحلات الذهاب و40 – 50 % فى رحلات العودة وهو ما انعكس بشكل واضح على إيرادات الشركة . و أكد مسعود إنه خلال الفترة من 26 يناير حتى 21 مارس الجارى بلغ عدد ركاب الشركة حوالى 457,982 راكباً مقارنة بعدد الركاب خلال نفس الفترة من العام الماضى والذى بلغ 872,076 راكباً أى بانخفاض قدره 47 % ، و أضاف أن الشركة فى نفس الفترة كانت قد عرضت سعة مقعدية بلغت 824,958 مقارنة بالعام الماضى حيث كانت قد عرضت 1,233,948 مقعداً أى بانخفاض قدره 33 % فى نسبة المعروض ، وبمعامل امتلاء لنفس الفترة بلغت 56 % مقارنة ب 71 % لنفس الفترة العام الماضى . وقال: إن عدد الرحلات التى سيرتها الشركة بلغ 2193 رحلة خلال الفترة من 26 يناير وحتى 21 مارس الحالى مقارنة ب 3382 رحلة كانت تسيرها مصر للطيران فى نفس الفترة من العام الماضى أى بانخفاض قدره 35 % في عدد الرحلات. وعلى مستوى حركة الطيران الداخلى تأثرت أيضاً شركة مصرللطيران للخطوط الداخلية والإقليمية أكسبريس من جراء تلك الأزمة حيث انخفضت معدلات التشغيل وكذلك نسب الامتلاء بشكل ملحوظ وبالتالى انعكس ذلك على الإيرادات بشكل كبير.