حدد الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى طبيعة ما يواجه الطيران المدنى فى مصر على خلفية تأثره بما تأثر به الطيران المدنى فى مختلف دول العالم، مؤكدا على أن ما يتم حاليا من جانب وزارة الطيران المدنى وأجهزتها هو إدارة كاملة للأزمة مع دراسة لكل تداعياتها وتقديم حل لكل موقف على حدة وبدائل مطروحة من الجميع. وأشار الفريق شفيق إلى أنه لا يمكن تقدير المدى الزمنى الذى ستستمره الأزمة وأن المطارات فى مصر تأثرت بشكل ملحوظ بعد توقف عشرات الرحلات. من ناحية أخرى صرح اللواء ابراهيم مناع (رئيس الشركة القابضة للمطارات) أن حجم الخسائر المبدئية لشركة مصر للطيران تقدر حتى الآن ب 8,1 مليون جنيه كرسوم، أما شركة المطارات فبلغت خسارتها 600 ألف دولار، وقطاع الملاحة الجوية 100 ألف دولار و 50 ألف يورو إضافة إلى قيمة رسوم تنمية الموارد التى تُحصل من الراكب للدولة وقدرها50 جنيها (حتى مثول المجلة للطبع مساء الاثنين) . وأشار إلى أنه بالنسبة للملاحة الجوية وفى ذلك الطائرات التى تعبر المجال الجوى المصرى فقد ظهر تأثرها بنسبة تصل إلى 30% مما أثر بشكل مباشر على عوائد تحصيل رسوم العبور. وفى نفس السياق أكد المهندس حسين مسعود (رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران) أن جميع طائرات الشركة موجودة فى مصر وليس هناك أى طائرة محجوزة بأى من المطارات الأوروبية وحتى الآن تأثرت مصر للطيران بشكل ثانوى ولذلك تعكف حاليا على حل الأزمة وتقييم الخسائر. وقال مسعود إن الهدف الأساسى الآن هو البحث عن آلية لتوفير السفر للركاب العالقين بالمطارات المصرية والحاجزين على طائراتنا. من جانب آخر قامت وزارة السياحة بالتنسيق الفورى مع منظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأممالمتحدة )UNWTO( للتحرك السريع نحو إيجاد سبل للتعامل مع تلك الكارثة العالمية، وبناء عليه، طرحت الوزارة وبالتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية وغرفتى الشركات السياحية والمنشآت الفندقية العمل فى إطار مجموعة من الحلول وهى: * قيام الشركات السياحية الأجنبية المنظمة للبرامج بتحمل سداد تكاليف تمديد إقامة السائحين فى البلاد. * قيام السائحين بسداد تكاليف إقامتهم فى المنشآت الفندقية المصرية «العائمة منها والثابتة» طبقا للتعاقد الرسمى الموقع بين الشركات السياحية والفنادق الثابتة والعائمة. * فى حالة عدم قدرة السائح على سداد تكلفة إقامته فى البلاد، فعليه أن يقوم بالاتصال بالسفارة التابع لها. كما أنه يتعين على الشركات السياحية عدم إيفاد عملائها إلى المطارات إلا بعد التأكد التام من أنه تم السماح بتشغيل الطائرات الناقلة لهم إلى بلادهم وإقلاعهم على متنها.؟ اقرأ ندوة صباح الخير مع وزير السياحة ص18