شهدت شواطئ محافظة الاسماعيلية الممتدة على البحيرات المرة وبحيرة التمساح وقناة السويس ازدحاما شديدا وإقبالا كبيرا من المصطافين والزائرين على مدار يومي الجمعة والسبت في أول عطلة اسبوعية تشهدها البلاد عقب إعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر. ورصدت عدسة بوابة الوفد الالكترونية في مدينة الاسماعيلية تكدس الحافلات على جانبي طريق البلاجات وتزاحم المواطنين داخل الشواطئ وعلى شواطئ البحيرات المرة وتحديدا داخل منطقة ابو سلطان شهدت منطقة الشواطئ إقبالا من المواطنين من محافظات الدلتا والقاهرة على ارتياد الشواطئ. وشهدت الشواطئ امس واقعة غرق لشاب في العقد الثالث من العمر وتم انتشاله بمعرفة شرطة المسطحات البحرية وقوات الإنقاذ. وقال محمد خليل القماش مدير العلاقات العامة بشاطئ الفيروز إن أعداد المصطافين على مدار أمس واليوم في تزايد كبير وإقبال واسع لم تشهده المدينة طوال هذا الموسم وأكد أن هناك أعدادا كبيرة توافدت من المحافظات المجاورة . وقال القماش "إن هذا الموسم يعد قصيرا للغاية لتوسط شهر رمضان المبارك الإجازة الصيفية وهو ما قد يسبب خسائر لأصحاب الشواطئ الخاصة والمعتمدين على مجال السياحة .وأكد أن الخسائر في مجال السياحة الشاطئية قد تتعدى هذا الموسم لأكثر من 50% لتراجع الإقبال في الفترة من منتصف يوليو حتى منتصف اغسطس القادم وقال إن السياحة الشاطئية تستعيد نشاطها في إجازة عيد الفطر المبارك وبعدها إلا أن الأمر لا يلبث ان يستمر نحو أقل من شهر ويبدأ العام الدراسي الجديد.وطلب القماش من وزارة التربية والتعليم مد فترة الإجازة الصيفية حتى أول أكتوبر القادم لإعطاء فرصة للطلبة خاصة من دارسي الثانوية العامة للاستمتاع بالإجازة وتمكن العاملين في مجال السياحة من تحقيق مكاسب تعوض الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها بسبب التوقف . وأرجعت الدكتورة أسماء سعيد مدرس السياحة بجامعة قناة السويس تزايد الأعداد لاستقرار الأوضاع السياسية بشكل نسبي عقب إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية ولقرب انتهاء موسم امتحانات الثانوية العامة بالإضافة لقرب حلول شهر رمضان وهو ما دفع المصطافين للحاق بالاستمتاع بالتنزه قبيل حلول شهر العبادة . وتعد الاسماعيلية المحافظة الساحلية الاقرب للقاهرة ومحافظة الشرقية –اكبر الكتل السكانية في منطقة شرق الدلتا- وتتميز الاسماعيلية بسياحة اليوم الواحد التي تعتمد في المقام الاول على السياحة الشاطئية.