أعلنت حالة الطوارئ القصوي في محافظة الأسماعيلية لاستقبال الموسم الصيفي الذي يبدأ عمليا بمجرد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة والجامعات حيث يتوافد عشرات الآلاف من المصافين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة علي الشواطئ العامة والخاصة المطلة علي بحيرة التمساح والبحيرات المرة قاصدين الاستمتاع بقضاء أوقاتهم السعيدة دون وجود عناء في الأماكن التي سوف يترددون عليها وللوقوف علي المستجدات في صيف2010. يقول اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية إن هناك اجتماعا موسعا عقد مع الأجهزة المعنية لمعرفة استعدادها للموسم الصيفي وتسلمنا من كل جهة تقريرا مفصلا عن الخدمات المنتظر تقديمها للمصطافين. ويضيف اللواء طارق عبد القادر رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية ان أسعار دخول أندية الشواطئ التابعة لإشرافه ثابتة سواء في الأيام العادية أو العطلات والخدمات بها في حدود إمكانات متوسطي الدخل وغير القادرين لدينا الممشي السياحي المطل علي بحيرة الصيادين والتسماح مفتوح بالمجان ودائما ما يشهد ازدحاما من مختلف الطبقات وأوجدنا وسائل النقل الميسرة من الأتوبيسات والطفطف لكي تنقل المصطافين من وسط المدينة حتي طريق البلاجات وذلك للقضاء علي مافيا سائقي الأجرة الذين يستغلون الركاب في ذروة موسم الاصطياف وقمنا بتحسين الاضاءة وعمل مناوبات للنظافة والقضاء علي الناموس والفئران وغيرها من الحشرات الضارة ولدينا غرف عمليات لاستقبال الشكاوي علي مدار الساعة وفرق للمتابعة الميدانية بالأحياء الثلاثة. ويشير المهندس عبدالسميع سويلم وكيل وزارة التموين بالاسماعيلية إلي أن الحصص التموينية سوف تتضاعف في الموسم الصيفي لسد أحتياجات المواطنين وزوار المحافظة وسنوفر المستلزمات من الزيت والسكر والمسلي واللحوم والأسماك الطازجة والخبز المدعم سنوفره وسنعمل علي تسيير حملات مكثفة علي الأسواق لضبط المتلاعبين وتحرير المحاضر اللازمة لهم والمرور علي الأندية الشاطئية للتأكد من ثبات أسعارها من حيث المأكولات والمشروبات التي تقدمها لروادها. ويوضح الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة أن المستشفيات المركزية والوحدات الصحية علي أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالات طارئة تفد إليها من حوادث طرق وغرق وإصابات ليس في الموسم الصيفي وإنما علي مدار العام لكن نحن نعمل بإمكانات ميسرة وأقمنا نقاطا للأسعاف علي الطرق الرئيسية المؤدية للإسماعيلية وأمام الشواطئ في أوقات الذورة وقد أثبتت تلك التجربة نجاحها في السنوات السابقة ونأمل من كل قلوبنا أن يمر صيف هذا العام علي خير. ويؤكد اللواء محمد منصور رئيس مركز ومدينة فايد أن الشواطئ التي تقع في نطاقنا تطل علي البحيرات المرة وغالبيتها تتبع القطاع الخاص وقليل منها يخضع لإشرافنا التنفيذي لكن لاتتواني في إخضاعها جميها للرقابة ونتدخل لإزالة أي مخالفات في حينها واستعدادنا للموسم الصيفي يتمثل في أكثر من اتجاه ثبات الأسعار وأن تكون الخدمات المقدمة للمصطاف لائقة وما يميزنا عن المحافظات الساحلية الأخري اشتهارنا بسياحة اليوم الواحد حيث يتوافد علينا ما يقرب من نصف مليون زائر خاصة في العطلات خلال الموسم الصيفي ونطمئن الجميع علي أن مياهنا نقية وآمنة ولاتوجد علي حواف شواطئنا أماكن عميقة وهي أشبه بحمامات السباحة,.