كتبت - ثناء عامر وشيرين يحيي: استمر أمس اعتصام ما يقرب من 3 آلاف شخص، معظمهم من الأقباط امام مبني الاذاعة والتليفزيون، للمطالبة بسرعة تنفيذ مطالبهم بإعادة بناء كنيسة الشهيدين باطفيح في نفس مكانها، وعودة الاهالي إلي منازلهم تحت حماية الجيش لخوفهم من اعمال البلطجة التي شهدتها قرية صول بأطفيح. ردد المعتصمون هتافات »مسلم ومسيحي إيد واحدة«، »بالطول بالعرض عايزينها في نفس الارض«، »مش عايزين كلام ووعود.. عاوزين حقنا يعود.. لو ظلمونا ربنا موجود«، »انا قبطي عاوز حقي«. وتوجه عدد من الاقباط إلي كنيسة العذراء والأنبا موسي الاسود لاداء الصلاة. أكد طوني جميل احد المعتصمين ان الانبا رافائيل حث المعتصمين علي فض الاعتصام بعد تعهد المجلس الاعلي للقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة مرة اخري، كما ادي عدد من المسلمين صلاة الجمعة أمام مبني ماسبيرو، واحاطهم الاقباط لمنع المارة من اختراقهم اثناء الصلاة. رفض المعتصمون تصريحات عمدة قرية صول وشيخ البلد في احدي القنوات الفضائية مساء أمس الاول بعدم تدخل اي جهة خارج القرية لحل مشكلة الاهالي حتي لو كانوا من القري المجاورة، وطالبوا بتدخل القوات المسلحة بعد تهاون المسئولين في حل المشكلة. وتوافد عشرات المسيرات من مناطق مختلفة في القاهرة الكبري للانضمام إلي الاعتصام. كما حضر عشرات الاقباط من الاسكندرية واسيوط وسوهاج تضامناً مع الاهالي.
