تقرير: محمد ثروت 48 مباراة شهدتها بطولة كأس العالم في روسيا 2018، حيث أسدل الستار أمس على الدور الأول، وتبدأ غداً مرحلة الحسم التي تشهد حتى يوم الثلاثاء المقبل 8 مباريات في دور ال16، وهو بداية مرحلة خروج المغلوب. وكانت المفاجأة المدوية التي شهدتها مباريات الدور الأول للبطولة هي خروج منتخب ألمانيا حامل اللقب بفضيحة مدوية، بعد سقوطه أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين، واحتلاله المركز الأخير في المجموعة التي تأهل منها كل من السويد والمكسيك إلى دور ال16. ولم تكن المشاركة الأفريقية على ما يرام في المونديال، تصدرت مصر قائمة الأسوأ بجدارة بعد أن نالت 3 هزائم أمام أوروجواي وروسيا والسعودية، ولعبت المغرب ولكنها لم تحصد سوى نقطة وحيدة أمام إسبانيا، وحصت تونس 3 نقاط بعد فوات الأوان أمام بنما، وظلت نيجيريا والسنغال في الصورة حتى الثانية الأخيرة، وخرج أسود التيرانجا من المونديال بكارت أصفر حسم التأهل لصالح اليابان بعد أن تساوى الفريقان في كل شيء. وترصد بوابة الوفد الاليكترونية 10 صور هي الأبرز في كأس العالم حتى الآن.... كانت الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في مباراة مصر والسعودية "قدم السعد" على الأخضر السعودي، حيث نجح سالم الدوسري في إحراز هدف قاتل، اقتنصت من خلاله السعودية الفوز، وتركت الحسرة لمصر والمصريين، ولم يتمالك الدوسري نفسه من الفرحة وقام بحركة أكروباتية بعد الهدف. سجّل توني كروس هدفاً خيالياً لألمانيا في مرمى السويد في الدقيقة 95، من ركلة حرة مباشرة سددها نجم ريال مدريد ببراعة في مرمى السويد، ولكن الهدف لم يشفع للماكينات في نهاية المطاف. تألق كريستيانو رونالدو رفقة منتخب البرتغال في الدور الأول، وأحرز 4 أهداف ب4 نقاط، وقاد فريقه إلى الدور الثاني، وخلال هذه الصورة يظهر "الدون" وهو يحتفل بهدفه الأول في مرمى إسبانيا. اقتنص هاري كين هدفاً في الوقت القاتل أمام تونس، بعد أن تأهب الجميع بانتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي، ولكن رأس وصيف هدافي الدوري الإنجليزي أبت أن يخرج الإنجليز بنقطة واحدة من المباراة التي انتهت لصالح إنجلترا 2-1، ولعبت دوراً مهماً في تأهلها إلى دور ال16. حرص النجم الأسطوري مارادونا على مؤازرة الأرجنتين في جميع مباريات الدور الأول، وظهر في حالة فرحة هسيترية بعد أن اقتنص التانجو بطاقة التأهل على حساب نيجيريا في المباراة الأخيرة. كادت إيران أن تحقق المعجزة وتطيح بالبرتغال من المونديال، ولكنها أهدرت الفرصة التاريخية في الوقت القاتل، واكتفت بالتعادل الذي كان كفيلاً كي تغادر البطولة، ولكن يكفيها شرف المحاولة في مجموعة الموت. ربما تكون تلك الصورة أفضل تعبير عن خيبة الأمل التي أصابت عشاق المنتخب الألماني، فبعد السقوط المدوي أمام كوري الجنوبية لم يجد توماس مولر بديلاً سوى الجلوس على مقاعد البدلاء، في حالة حزن شديد على الخروج المهين من كأس العالم. عانى ميسي من الصدمة والرعب أمام كرواتيا في اللقاء الذي انتهى بسقوط التانجو 3- صفر، وظهر في تلك الصورة وهو لا يصدق أنه على وشك وداع المونديال. ربما يكون هدف كوتينيو في مرمى كوستاريكا سبباً في استمرار البرازيل في كأس العالم، هدف في الدقيقة 90 أنقذ البرازيل من تعادل كان سيؤدي إلى تعقيد موقفها في المجموعة، وبالتالي كانت الفرحة هستيرية لنجم السامبا. مسعود أوزيل نجم ألمانيا.. صورة بألف كلمة بعد الوداع الحزين.