أشارت وكالة "سى ان ان" الامريكية اليوم الاثنين، ان الولاياتالمتحدة تضع فى اعتبارها احتمال ان تنسحب من مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان. واضاف مسئول سابق فى وزارة الخارجية الامريكية، أن الادارة الامريكية الجديدة تدرس مسألة الانسحاب من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الانسان، مشيرا الى ان حادثة مقتل الشهيد الفلسطينى عبد الفتاح الشريف على يد الجندى الاسرائيلى القاتل شارول ارون من ضمن الاسباب التى تضعها الولاياتالمتحدة فى الاعتبار لخروجها من الاممالمتحدة. واشارت الوكالة ان ادراة دونالد ترامب الرئيس الامريكى ترى ان منظمة الاممالمتحدة تنتهج موقفا معاديا لاسرائيل، مما يتعارض مع المصالح الامريكية التى تؤيد تعزيز الترابط مع الدولة الاسرائيلية. هذه المسالة هي موضع نقاش حاليا- بحسب مجلة بوليتيكو- التي كشفت، استنادا إلى مصدر في البيت الأبيض، عن نية الإدارة الأمريكية الانسحاب. والقرار النهائي في هذا الموضوع يعود إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأممالمتحدة نيكي هايلي، وبالطبع إلى الرئيس الأمريكي. ومن الواضح أن تيلرسون لن يعارض هذه المبادرة. فبحسب بوليتيكو، أعرب في اجتماع للوزارة عن شكوكه بجدوى المجلس. وذكر الموقع الالكترونى لمنظمة الاممالمتحدة ان قرار الولاياتالمتحدة فى الانسحاب من الاممالمتحدة قرار مضلل وقصير النظر.