يدرس البيت الأبيض، إمكانية الخروج من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، وذلك لعدم فعاليته، بحسب ما أفادت به صحيفة بوليتيكو الأمريكية، أمس السبت. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: إن "الإدارة الأمريكية لا تثق في فاعلية المجلس الأممي، بشكل مستمر، وترى أنه لا جدوى من مشاركتها في نشاط المجلس، الذي يعمل فيه ممثلون عن دول ذات أنظمة حكم متشددة". وأوضحت ""بوليتيكو" أن القرار النهائي بشأن عضوية الولاياتالمتحدة في هذه الهيئة الأممية يتعلق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، والمندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هيلي. الجدير بالذكر أن تيلرسون أعرب في وقت سابق عن شكوكه في جدوى مشاركة بلاده في هذه الهيئة الأممية، فيما يدعم ترامب على الدوام سياسة إسرائيل، إلا أن مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان يدينها في غالبية الأحيان.