أصدر الحزب الاشتراكى المصرى بيانا اليوم الأحد يندد فيه بالهجمة العسكرية الأمنية التي تعرض لها عدد من منظمات حقوق الإنسان. واعتبر الحزب ما حدث عدواناً جديداً من المجلس العسكري على الحريات المدنية والسياسية وإساءة جديدة لشرف العسكرية المصرية . واستنكر الحزب قيام المجلس العسكرى باتهام حركتي 6 أبريل وكفاية بتلقي تمويل خارجي ولم يقدم دليلاً واحداً على ذلك، كما اتهم محمد هاشم، مدير دار ميريت للنشر، بأنه يمول ثوار التحرير، وكان دليله الوحيد هو أقوال طفل اعترف فيما بعد أن ما قاله عن هاشم تم تلقينه له في مقر تابع للقوات المسلحة. وأشار الحزب الى أنه إذا كان المجلس العسكري ضد التمويل الأجنبي فليعلن للعالم توقفه عن تلقي أي تمويل خارجي من الولاياتالمتحدة أو أية دولة أوروبية، وأنه لن يمول الجيش المصري سوى الشعب المصري، أو على الأقل فليعلن للشعب كيف أنفق المعونات الأجنبية التي حصل عليها طوال السنوات الماضية.