«ننصحه بخوض دورة تدريبية»، يرد المتحدث الرسمى باسم حركة «كفاية»، عبد الحليم قنديل، على تصريحات اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة العسكرية المركزية وعضو المجلس العسكرى، التى تحدث فيها عن الحركة متهما إياها بأنها «غير مصرية». قنديل، تحدث بحسم، مشددا على رفض «كفاية» أى اتهامات توجه إليها بتلقى تمويل خارجى. «كفاية تستعد لتقديم بلاغ إلى النائب العام، تطالب فيه باستدعاء اللواء الروينى، لسماع أقواله فى تصريحات اتهم فيها الحركة بالعمالة، وتلقى أموال من الخارج»، يقول قنديل ل«التحرير»، ويضيف «نتحداه أن يظهر دليلا على صدق ما قاله»، ناصحا عضو المجلس الأعلى ب«خوض دورة تدريبية، إذا أراد العمل فى السياسة، حتى لا يقع فى خطأ الحديث عن حركة كفاية، على أنها حزب سياسى». مشددا على أن الحركة هى «تجمع لقيادات معارضة نزيهة، وهى جزء من ضمير مصر الذى انتفض فى وجه الرئيس المخلوع». المنسق العام ل«كفاية»، محمد الأشقر، استنكر أيضا تصريحات الروينى، خصوصا ما يتعلق منها بالحركة، واتهامها بأنها «ليست مصرية». مشيرا الى أن أداء المجلس العسكرى لا يرضى أحدا، خصوصا «الإبقاء على مجلس الشورى، رغم أن إلغاءه جزء من مطالب الثورة»، كما ينتقد الإصرار على بقاء نسبة العمال والفلاحين «رغم مطالبة جميع القوى الوطنية بإلغائها».