وضعت الجزائر أجهزتها الأمنية في حالة استنفار استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية حيث تم نشر ما يقرب من ألف ومائة شرطى فى جميع أنحاء العاصمة وإقامة العديد من الكمائن الثابتة والمتحركة وكذلك تشديد الإجراءات الأمنية بولايات الجنوب السياحية . وقال براشدي نور الدين نائب رئيس أمن ولاية الجزائر في تصريحات نشرتها صحف الجزائر الصادرة صباح اليوم السبت إن المخطط الأمني سيستمر أسبوعا ويهدف إلى نشر وحدات من أمن الطرقات بأحياء العاصمة وتعميم استعمال جهاز الكشف عن الكحول في الدم. وأضاف أن قيادة الدرك الوطني وضعت مخططا أمنيا لحماية السياح الذين دخلوا الجزائر لقضاء رأس السنة يتضمن تعزيز الإجراءات الأمنية بالمناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية بولايات غرداية وبشار وتمنراست ومدن جانت وتيميمون وأدرار التى شهدت توافدا كبيرا للسياح الأجانب والمواطنين. وكانت أجهزةالأمن الجزائرية قد نشرت اوائل الشهر الحالي قائمة جديدة لأخطر المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية داخل داخل البلاد قبل احتفالات رأس العام . وذكرت تقارير إخبارية أن من بين الإرهابيين الجاري البحث عنهم قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة أوكل لهم تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال مهمة تفجير أنفسهم واستهداف مقرات أمنية ومنشآت عمومية وأجنبية. وفى ذات السياق ..تمكنت الأجهزة الأمنية الجزائرية مؤخرا من أحباط مخططا إرهابيا لاختطاف أجانب وتفجير مرافق عامة في جنوب البلاد. تجدر الإشارة إلى أن أجهزة الأمن والدرك في ولايات الجنوببالجزائر قد قررت أواخر أكتوبر الماضى نشر عشرة ألاف من عناصرها لحماية الأفواج السياحية في ضوء زيادة عمليات تهريب السلاح من ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك . وكانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة قد قررت أواخر شهر نوفمبر الماضي تأجيل محاكمة 12 شخصا لانتمائهم لجماعة إرهابية دولية تقوم باختطاف سياح أجانب في الصحراء الجزائرية و تكوينهم لشبكة دعم و إسناد لهذه الجماعة إلى جلسة 2يناير القادم .