في عنوانها الرئيسي كتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية بالبنط الأحمر "بين القاهرة وطهران"، لتؤكد على قلق بلادها من قيام المرشد الروحي لإيران آية الله علي خامنئي بتحويل أموال خاصة لتمويل الثورة الإسلامية في مصر، اعتمادا على معلومات أفادت بها مصادر استخبارية للصحيفة، تقول بأن هذه الأموال تأتي من الميزانية الخاصة بمكتب آية الله خامنئي. وأضافت الصحيفة أنه وفقا للمعلومات الإستخبارية الإسرائيلية الجديدة فإنه إضافة إلى إيران، يحول مسئولون في قطر وأمراء سعوديون أموالا، عبر تحويلات بنكية، لتمويل حملات انتخابية لمرشحين مصريين مستقلين "تعتبرهم أجهزة الاستخبارات نشطاء إسلاميين". وأضافت الصحيفة في معرض تناولها للأحداث في ميدان التحرير أن الثورة الثانية المصرية تشهد تجمع حشود غفيرة من المتظاهرين واشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة، وأن المتظاهرين في ميدان التحرير يتجمعون قبل أسبوع من موعد الانتخابات البرلمانية مطالبين بالحرية الحقيقية. وأضاف موقع صوت إسرائيل الذي نقل الخبر عن يديعوت أن رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي يتمسك بالحكم ولم يستقل إلا إنه أوضح في خطابه الليلة الماضية إن الانتخابات الرئاسية سيتم تقديم موعدها، في الوقت الذي يهتف فيه المتظاهرون في ميدان التحرير بشعارات مثل "طنطاوي ستنهي حياتك مثل القذافي". ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين في الميدان قوله: "إن حكم المجلس العسكري هو استمرار لحكم الرئيس السابق حسني مبارك وأن الشعب المصري يعيش تحت حكم عسكري منذ ستين عاما".