احتفلت مدينة بسيون بمحافظة الغربية، على طريقتها بشم النسيم، بعد أن أصبحت إحدى أشهر المدن إنتاجا للفسيخ، ومركزًا، لتصديره داخل وخارج مصر؛ بسبب جودته العالية، حيث وصل الكيلو إلى 120 جنيهًا. يقول أحمد مجدي، إنه بالرغم من التحذيرات من خطورتها على الصحة العامة، إلا أن بعض الاكلات مثل «الفسيخ والرنجة والسردين»، أصبحت من الأكلات الشعبية لسكان مركز بسيون طوال ايام العام.يضيف فتحي أبواليزيد "فسخاني": صناعة الفسيخ ورثتها أبا عن جد، ونعمل بها منذ مايقرب من 100 عام، حيث حضروالدى من مدينة كفر سعد بدمياط وأسس تصنيع الأسماك المملحة "الفسيخ" فى بسيون. وأضاف أحمد سعد: نقوم بإحضارالسمك "البويرى"ويتم غسله جيدًا"، وتصفيته من المياه لمدة يوم في غرف مغلقة تم تجيزها لهذا الغرض، ويتم تشغيل مكيفات على درجة حرارة معينة، ثم ندخل على مرحلة التمليح لمدة شهر تقريبا داخل "براميل" بمواصفات معينة ويطرح بعد ذلك للبيع، ويكون صالحًا للاستخدام الآدمي. يتابع محمد فتحي: شم النسيم.. عيد خاص بالنسبة لنا كتجار فسيخ ونستعد لاستقبال الزبائن، من كل مكان داخل مصر خاصة من المحافظات القريبة منها كفر الشيخ والبحيرة علاوة على كل مدن الغربية، مؤكدًا أن هناك "زبائن" من دول عربية، تطلب الفسيخ من بسيون على وجه التحديد ويتم شحنه بطريقة معينة حفاظا على صحة من سيأكله.
