أكد رامى مجدى الشيخ، محام بمدينة المحلة، ونجل أحد المختطفين فى ليبيا، أنه لا يعرف شيئًا عن بيان وزارة الخارجية، قائلًا "معرفش شئ عن كلام الخارجية، ولا نعرف شيئًا عنهم حتى الآن، والخارجية لم تبلغهم بشيء". وتابع " أهم شيء عندى إن أبويا يجي سواء اللى خطفينه سلطات ليبيبة، أو سلطات هجرة غير شرعية، أو جماعة داعش، أينما يكون هوية الخاطفين لا يعنينى، ما يهمنى عودة والدى". جاء ذلك تعقيبًا على بيان وزارة الخارجية والتى أكدت فيه أن المصريين ال15 محتجزين في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية. وأوضحت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم، تبين من متابعة السفير المصري في ليبيا، محمد أبو بكر الذي يباشر مهام عمله من القاهرة، عن طريق اتصالاته الأولية مع الجانب الليبي، أن المصريين ال15 محتجزون في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية. وأكد السفير هشام النقيب عدم وجود صلة لتنظيم داعش بعملية احتجاز المجموعة المصرية من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم تبتعد أكثر من 400 كيلومتر عن مدينة طرابلس. يذكر أن 15 مصريًا يعملون فى ليبيا تم اختفاؤهم بشكل مفاجئ فى ظروف غامضة، أثناء عودتهم من عملهم فى المعمار وذلك بمدينة طرابس الليبيبة، وتباينت الاراء بين اختطافهم من قبل جماعة داعش الإرهابية وهذا مايرويه أهالى العمال، فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الخارجية المصرية أن المصريين محتجزين في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية.