قال رامي مجدي الشيخ، أحد مواطني مدينة المحلة، نجل أحد المختطفين في ليبيا، إنه لا يعرف شيئًا عن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الأزمة، مستدركًا: "معرفش أي حاجه عن كلام الخارجية، ولا نعرف عن المختطفين شيئًا، والخارجية لم تبلغنا بأي حاجه". أضاف الشيخ، ل"التحرير"، مساء اليوم الثلاثاء: "أهم شيء عندى إ ن أ بويا يجي سواء اللي خطفينه سلطات ليبيبة، أ و سلطات هجرة غير شرعية، أ و جماعة داعش، لا يعنيني ذلك.. ما يهمني عودة والدي ". يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية، أصدرت بيانًا رسمية، أكدت فيه أن المصريين ال15 محتجزين بأحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس، بواسطة السُلطات المحلية الليبية. أضاف الوزارة أنها تبيّنت من متابعة السفير المصري في ليبيا، محمد أبو بكر - الذي يباشر مهام عمله من القاهرة، عن طريق اتصالاته الأولية مع الجانب الليبي، أن المصريين ال15 يتواجدون في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس. يذكر أن 15 مصريًا يعملون في ليبيا تم اختفائهم بشكل مفاجئ، أثناء عودتهم من عملهم في المعمار، بمدينة طرابس الليبيبة، وتباينت الآراء بين اختطافهم من قبل جماعة داعش الإرهابية وهذا ما يرويه أهالي العمّال كافة، لكن وزارة الخارجية المصرية أعلنت أنهم في قبضة السلطات الليبية المحلية.