قال رامي مجدي الشيخ، محامى بمدينة المحلة، ونجل أحد المختطفين في ليبيا، إنه لا يعرف شيئا عن بيان وزارة الخارجية، قائلا لا أعرف شيئًا عما صدر من الخارجية بخصوص المختطفين، ولا نعرف شيئا عنهم حتى الآن، والخارجية لم تبلغنا بشيء". وأضاف: "أهم شيء عندي أن أبويا ييجي سواء اللي خطفينه سلطات ليبية، أو سلطات هجرة غير شرعية، أو جماعة داعش، أينما يكون هوية الخاطفين لا يعنينى ما يهمنى عودة والدى". جاء ذلك تعقيبا على بيان وزارة الخارجية، والتي أكدت فيه أن المصريين ال15 محتجزون في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية.
يذكر أن 15 مصريًا يعملون في ليبيا تم اختفاؤهم بشكل مفاجئ في ظروف غامضة، أثناء عودتهم من عملهم في المعمار وذلك بمدينة طرابلس الليبية، وتباينت الآراء بين اختطافهم من قبل جماعة داعش الإرهابية، وهذا ما يرويه أهالى العمال، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية المصرية أن المصريين محتجزون في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في طرابلس بواسطة السلطات المحلية الليبية.