خلصت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تصميم الفلسطينيين على التوجه الى الاممالمتحدة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري لاستكمال إجراءات الاعتراف بالدولة.\r\nوالتقى محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة مع ممثلي الحملة الشعبية ل \"فلسطين 194\" التي تنظم المظاهرات الجماهيرية التي ستجري في الضفة الغربية بالتوازي مع التوجه الى الاممالمتحدة. \r\nوصرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه بأن القيادة الفلسطينية مقتنعة بان عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة سيؤدي في نهاية المطاف الى تسريع مسيرة سلمية حقيقية وجدية تقوم على أساس اقامة دولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس.\r\nتجدر الاشارة الى أنه في بيان نشرته اللجنة التنفيذية صدر نداء الى الشعب الفلسطيني لعدم اتباع العنف: وجاء في البيان \"المستوطنون ينكلون بالمواطنين الفلسطينيين ويفسدون الاملاك ويمسون بالمساجد باسناد من حكومة اليمين لاحداث مواجهة مع جيش الاحتلال ولا يجب أن نخدم أهدافهما\".\r\nوالى ذلك، فان نشطاء من منظمات مدنية في رام الله شرعوا في حملة استعدادا للتوجه الى الاممالمتحدة. فقد توجه النشطاء برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حثوه فيها على \"استخدام كل الوسائل لتحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني\".\r\nوفي رسالة عرضت في مؤتمر صحفي في رام الله اشير الى ان الحملة ستتضمن سلسلة أحداث هادئة حتى افتتاح الجمعية العمومية في 21سبتمبر. وقالت مصادر رسمية في السلطة الفلسطينية ان الطلب الذي رفع الى ممثلية الاممالمتحدة في رام الله ليس رسميا.\r\nومن جانبة أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصميم الفلسطينيين على الذهاب إلى الأممالمتحدة بالرغم من إعلان واشنطن عزمها استخدام حق النقض الفيتو ضد اي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي . وقال أبو ردينة، في تصريح \"نحن ذاهبون إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية فلسطين كاملة من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني والحفاظ على فكرة حل الدولتين\".\r\nوأضاف \"نحن لا نريد مواجهة مع الإدارة الأمريكية ونحن ملتزمون بمفاوضات قائمة على أساس مرجعية حدود عام 1967، ووقف الاستيطان، نحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته، ولا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال\".\r\nوكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية أعلنت إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة.\r\nوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند 'يجب ألا يكون مفاجئا قيام الولاياتالمتحدة بمعارضة مسعى للفلسطينيين في نيويورك لمحاولة إقامة دولة لا يمكن التوصل إليها إلا عبر التفاوض، لذلك نعم، إذا تم التصويت على شيء في مجلس الأمن ستستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض'.\r\n\r\n\r\n