أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية رسميا، الخميس، أنها ستستخدم حق النقض ال"فيتو" ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة، فيما أكد مسؤولون في السلطة الفلسطينية إنهم عازمون على انتزاع الاعتراف بدولتهم رغم إعلان واشنطن استخدامها الفيتو. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، "يجب ألا يكون مفاجئا قيام الولاياتالمتحدة بمعارضة مسعى للفلسطينيين في نيويورك لمحاولة إقامة دولة لا يمكن التوصل إليها إلا عبر التفاوض. لذلك نعم، إذا تم التصويت على شيء في مجلس الأمن، ستستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض". بينما أكدت القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها، اليوم الخميس، برئاسة محمود عباس، في رام الله، أنها ماضية في التوجه إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين. وقال أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الفلسطينيين مصممون على التوجه إلى مجلس الأمن الدولي من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى فكرة حل الدولتين"، وأضاف "نحن لا نريد أي مواجهة مع الإدارة الأمريكية ونحن ملتزمون بالمفاوضات القائمة على مرجعية حدود العام 1967 ووقف الاستيطان". وحث المجتمع الدولي "على تحمل مسؤولياته حيث لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال" وقال إن "خيار الشعب الفلسطيني وقيادته هو اختبار للمجتمع الدولي ولقدرته على تحمل مسؤولياته تجاه العدل والسلام". ورأى أن "المرحلة القادمة ستمر بمفترق طرق حاسم، ولذلك نطالب الجميع بتحمل مسؤولياته للحفاظ على السلام وأمن المنطقة بأسرها واستقرارها"، وإن "المنطقة تمر بحالة غليان ولا يجوز أن يترك الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ساعة واحدة بعد الآن".