ادعى المبعوث الأمريكي الجديد إلى الصومال جون ييتس أن الهجوم الذي أودى الأربعاء الماضي بحياة أربعة جنود أوغنديين في مقديشو يحمل بصمات جماعات إرهابية كالقاعدة. وقال ييتس متحدثا في نيروبي –مقر عمله- إن الولاياتالمتحدة قلقة لهذا الأمر مشيرا إلى أنه رغم وقف الأعمال الحربية فإن ثمة عناصر تتسبب في مشكلات. وأبدى ييتس أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي يستمر منذ ثلاثة أسابيع بين قوات الاحتلال الإثيوبي وقبيلة الهوية الأكثر نفوذا في مقديشو. من جانبها أعربت وزارة الدفاع الأوغندية عن حزنها لمقتل الجنود الأربعة لكنها قالت إن كامبالا لن تسحب جنودها والهجوم لن يفل عزمها في إعادة السلام إلى الصومال – بحسب زعمها - حيث سقط نحو 1300 قتيل بمعارك دامية منذ مطلع العام وصفت بالأعنف منذ سقوط نظام سياد بري عام 1991. من جهة أخرى قال المبعوث الأمريكي إن ممثلي اتحاد المحاكم الإسلامية يمكنهم أن يشاركوا بصفة فردية في مؤتمر مصالحة يعقد في مقديشو في ال14 من الشهر المقبل. وقد بحثت نائبة وزير الخارجية الإيطالي باتريتيسا سانتينيلي في مقديشو تحضيرات مؤتمر المصالحة وكذا الخطط الأمنية مع مسؤولي الحكومة الانتقالية. ويتوقع أن تدعو سانتينيلي الحكومة الانتقالية إلى إشراك كل الأطراف في المؤتمر, أسوة بدعوات مسؤولين دوليين آخرين زاروا الصومال في الأشهر الأخيرة.