أقرت ما تسمى ب"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء"، التابعة لبلدية الاحتلال في القدس الإثنين مخططاً لإقامة مبنى تهويدي جديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان قريبا من مسجد عين سلوان باسم "بيت العين"، وذلك بمبادرة وتمويل من "جمعية إلعاد الإستيطانية". وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم، أن المبنى يتضمن إقامة متحف أثري، وبرك مائية تحت الأرض ومطاهر دينية، ويعتبر إقرار هذا المخطط هو الجزء المكمل لمخطط صودق عليه قبل نحو ثلاثة أشهر، لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة، عند المدخل الشمالي لبلدة سلوان، قبالة الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، على بعد أمتار عن باب المغاربة، على مساحة تسعة دونمات يتضمن إقامة مبنى تحت اسم "الهيكل التوراتي"، بحسب قرار صادر عن الحكومة الصهيونية. وأشارت المؤسسة إلى أن هناك قرار حكومي صهيوني صدر قبل أيام معدودة يحمل رقم 4654، يقضي ببناء مواقع تحمل "البعد والجذب التوراتي" في القدس، خاصة في المواقع الأثرية التاريخية بحيث تحوي هذه المواقع بشكل مركزي التواصل التاريخي و"الفترة التوراتية" في القدس – بحسب ما ورد في القرار الحكومي -، ورصدت الحكومة مبلغ 2 مليون شيكل للرصد والتخطيط الأولي لمثل هذه المشاريع، وتضمن القرار الحكومي المذكور إقامة ما أطلق عليه "الهيكل التوراتي" كجزء من المبنى التهويدي الذي سيقام في مدخل وادي حلوة، على بعد أمتار من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك. وحذّرت المؤسسة من كل المشاريع التهويدية وتبعاتها الخطيرة على المسجد الأقصى، وأشارت أنها تأتي ضمن مخطط لتطويق المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية بسبعة أبنية تهويدية ضخمة، ستشكل "مرافق الهيكل المزعوم"، ومراكز لنشر الرواية التوراتية والتلمودية المزعومة للقدس المحتلة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة