اتهم أمس المنسق العام للاتحاد اليساري المعارض جاسبر يامازاريس الحكومة الإسبانية بالتواطؤ والتورط مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في احتلال أفغانستان. وأكد يامازاريس أن الحكومة الإسبانية قد أشارت بادئ الأمر إلى أن استقرار الوضع الأمني في أفغانستان يحتاج إلى بعض الوقت كفترة انتقالية للقضاء على نظام "طالبان" وتمكين الحكومة الحالية من بسط سيطرتها على البلاد من جديد غير أن هذا لم يحدث حتى الآن ما يؤكد أنها عملية احتلال تقودها واشنطن. وطالب المنسق العام للاتحاد اليساري الحكومة الإسبانية بالدفاع عن إستراتيجيتها السياسية بأفغانستان قائلاً: حتى الآن لا توجد سوى إستراتيجية واحدة وهي إستراتيجية الحرب تلك الإستراتيجية التي تبنتها واشنطن لاحتلال أفغانستان. وأعلن جاسبر يامازاريس رفضه للدور الحالي الذي تؤديه القوات الإسبانية المنتشرة في أفغانستان قائلاً: "لا أتمنى أن تكون إسبانيا جزءًا في حرب الهدف منها هو الاحتلال، مؤكدًا أن مهمة القوات الإسبانية في أفغانستان تغيرت تمامًا، وطغى عليها الطابع الاستعماري الأمريكي. وكان الاتحاد اليساري قد اتهم الحكومة الإسبانية بتضليل الرأي العام الإسباني بشأن وضع القوات الإسبانية في أفغانستان، مؤكدًا أن تلك القوات في حرب مفتوحة.