نشر الحساب الخاص باللجنة العليا للانتخابات على موقع "يوتيوب"، الحلقة الثانية من برنامجه الخاص بالتوعية الانتخابية، وحملت عنوان "النظام الانتخابي الجديد"، حيث بدأت الحلقة بأن الانتخابات القادمة، تعد أول تجربة ديمقراطية حقيقية ستمر بها مصر، وستسفر عن أول مجلس شعب بعد ثورة 25 يناير. شرح الفيديو النظام الانتخابي المصرى لعام 2011، حيث سيتكون مجلس الشعب من 498 مقعدًا للمرشحين، نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، يتم تقسيمهم على الدوائر الانتخابية فى المحافظات، و10 من المعينين. لفت الفيديو إلى أنه فى السابق كانت الانتخابات تسير بالنظام الفردي بنظام الأغلبية المطلقة، أما الآن فالنظام أصبح مختلطًا، بمعنى أن ثلث أعضاء المجلس سيكونون بالانتخاب الفردي، والثلثين الآخرين بنظام القائمة الحزبية، بمعنى أن الناخب سيختار قائمة بالإضافة إلى 2 من المرشحين الفرديين. وعرّف الفيديو مفهوم "القائمة" على أنها مجموعة من الأفراد، هم أعضاء فى حزب أو مجموعة من الأحزاب المختلفة قد اتفقوا على أن يرشحوا أنفسهم مع بعضهم ككتلة واحدة، وفى قائمة واحدة بشرط أن تشتمل القائمة وجود سيدة مرشحة على الأقل، وينبغي أن يكون هناك تتابع فى القائمة بين العمال والفلاحين وبين الفئات، وهذا يزيد من فرص الأحزاب الجديدة أن يكون لها تمثيل فى المجلس، بالتناسب مع عدد الأصوات التى حصلت، ويحافظ كذلك على فرص المستقلين بأن يرشحوا أنفسهم بالنظام الفردي، مما يوسع حلقة المشاركة لجميع المصريين للمساهمة فى صنع مستقبلهم.