قالت المسئول الإعلامي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين مروة هاشم، إن غرق الطفل السوري على شواطئ تركيا مأساة بكل معاني الكلمة. وأضافت المسئول الإعلامي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين مروة هاشم في مداخلة هاتفية مع فضائية “المحور” اليوم الخميس، أن المفوضية لا تملك غير الحلول الإنسانية المؤقته والتي تتمثل في مساعدات للأكثر احتياجا لإنقاذ الحياة فقط. وأكدت على أنه لابد من الحل السياسي للأزمة السورية، لافتة إلى أن هذا الحل ليس بيد المفوضية. وأوضحت المسؤولة أن غرق الطفل السوري «عيلان الكردي» ليست الحالة الوحيدة بين اللاجئين السوريين، فهناك أكثر من 2500 غريق بالبحر المتوسط هذا العام فقط نتيجة محاولتهم الهجرة لأوروبا. ولفتت هاشم إلى أن ضحايا الهجرة غير الشرعية يقعوا دائماً فريسة لعصابات الاتجار بالبشر والتهريب. وتابعت هاشم أن المفوضية تعاني منذ 5 سنوات من ضعف المساعدات لتقديم الخدمات للاجئين والمشردين بسبب الحروب. وأشارت إلى أن المفوضية طالبت ب5 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، ولكنها لم تتلق سوى 33% من إجمالي المبلغ، فبعض الدول توعد بالمساعدة ولكنها تتنصل بعد ذلك من وعودها، على حد تعبيرها. وشددت هاشم وفق شبكة "محيط",على أن هناك أكثر من 4 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم حتى الآن.