قال د. أيمن نور، أن قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى يجر البلاد، منذ يوم 3 يوليو 2013، إلى الاحتراب الأهلى وإراقة الدماء وإفناء الشعب المصرى فى مقابل أن يبقى على الكرسي". وقال "نور"، فى لقاء على قناة "مصر الآن" أمس السبت مع الإعلامى محمد ناصر: "من 3 يوليو ونحن نجر لهذه الحالة للاحتراب الأهلى أو حالة الدماء". وأضاف- معلقا على الدماء التى تراق على أيدى قوات الانقلاب- "الثورة المضادة حملت إلينا كل هذه الدماء، مصر أصبحت ملطخة بالدماء بسبب هذا الرجل، وهذا المسار الذى يقودنا إلى كل ما هو فيه هلاك للبلد، مقابل أن يبقى هذا الرجل وأن يدافع عن مكانه، وأن يُبعد ويقتل كل من ينافسه". وأكد "نور" أن بعض ضباط الحرس الجمهورى المتواجدين فى القصر كانوا لا يدينون بالولاء للرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أن أحدهم حاول مجاملته خلال تواجده لحضور أحد الاجتماعات فى قصر الاتحادية قائلا: "كنت أتمنى أن أراك فى هذا المكان"، يقصد على كرسى الرئاسة. وأوضح "نور" أن "الكلمة كانت مجاملة، ولكنها أقلقتنى على الرئيس محمد مرسى، وأن يكون مثل هذه الشخص هو المكلف بحمايته".